الاسم:روعة عويسات
الصف:الثامن ا
المدرسة:مدرسة السواحرة الاعدادية للبنات
الموضوع:مهارات حياتية
مفهوم المهارات الحياتية:
عرفت منظمة الصحة العالمية المهارات الحياتية بأنها القدرات التي تمكن الافراد القيام بسلوك تكيفي وإيجابي يجعلهم قادرين على التعامل مع الحياة اليومية وتحدياتها. حيث أنها بالغة الأهمية لمواجهة المواقف المختلفة، بشكل ايجابي للمشاركة في العالم الحديث الممتلئ بالتحديات الجديدة. ويكون ذلك عبر تعزيز السلوكات الشخصية الايجابية والتكيف الاجتماعي والمواطنة والموقف الايجابي في العمل.[1] أو هي” المهارات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين ومع المجتمع المحلي [2]
ويمكن تعريفها أيضا بأنها مجموعة من السلوكيّات والمهارات الشخصيّة التي تلزم كلّ فرد؛ ليتعامل مع المجتمع بثقةٍ أكبر، وبقدرةٍ عاليةٍ على اتّخاذ القرارات المهمّة في حياته، والأنسب له على جميع المستويات الشخصيّة والاجتماعيّة، والجنسيّة، والعمل على تطوير الذات؛ من أجل التعامل مع الآخرين بإيجابيّةٍ، وتفادي الوقوع في الأزمات، والتغلّب عليها عند حدوثها. [3]
عَرّفت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة المهارات الحياتيّة بأنّها مجموعة من المهارات النفسيّة والشخصيّة التي تُساعد الأشخاص على اتخاذ قراراتٍ مدروسةٍ بعنايةٍ، والتواصل بفعاليّة مع الآخرين، وتنمية مهارات التأقلم مع الظروف المحيطةِ، وإدارة الذات التي تؤدي إلى التقدّم والنجاح.
نبذة حول المهارات:
اصدرت اليونيسيف عام 2003 دليلا للمهارات الحياتية بهدف الترويج لمهارات الحياتية الاساسية واهميتها للشباب واليافعين، وتم استخدامه في المنطقة العربية، وبعد تجربة الدليل لمده عشرة سنوات وبعد التشاور مع مجموعة استشارية شبابية صدر دليل جديد يضم اربعة مجموعات من المهارات، ويضم كل جزء من الاجزاء الاربعة (4-6)مهارات فرعية.[1]
اهمية المهارات:
تكمن اهمية مهارات الحياة في حياة الانسان المتعلم لها بأنها:[4]
- تحقق التكامل بين المدرسة والحياة من خلال ربط حاجات المتعلمين ومواقف الحياة باحتياجات المجتمع، مما يساعد في إدارة المتعلم لحياته بشكل فيه من المرونة والفاعلية الإعتماد على النفس والقدرة على التكيف الإيجابى مع بيئته ومواكبة التغيرات ومواجهة الضغوط.
- إعطاء الفرصة للمتعلم كي يعيش بشكل أفضل، خاصة في مجتمع يتميز عصره بالإنفجار المعرفي والمعلوماتى والتقني السريع والاقتصاد المعرفي والمتزايد يوما بعد يوم. حيث يحتاج الشباب إلى تلك المهارات المستند التعامل معها إلى تكنولوجيا المعلومات والحاجة إلى “قدرات عملية منافسة”.
- اكتساب المتعلم خبرات مباشرة من خلال التعامل المباشر مع الأشخاص والظواهر الحياتية، مما يعطيه القدرة على الدمج بين ما يتعلمه ويدرسه وما يواجهه خلال التفاعل مع الواقع المحيط.
- توفر الإثارة والتشويق للعملية التعليمية لإرتباطها بحاجات المتعلم ، وتزود المتعلم بأساليب حديثة للحصول على المعلومات والمعارف ذاتيا من المصادر المعتمدة.
- الشعور بمشكلات المجتمع والرغبة في حلها والتعاون مع المحيطين به.
- التفاعل الصحي بين المتعلم وبين الآخرين وبينه وبين البيئة والمجتمع من خلال الإتصال والتواصل معهم والتعبير عن الآراء والأفكار بشكل واضح وصحيح.
- تمكن المتعلم من الإرتباط بالمجتمع العالمي والتعرف على القضايا العالمية واكتساب معلومات ومعارف عن حياة الشعوب
النظريات النفسية والتربوية:
- نظرية نماء الطفل الياف
- أنماط الذكاء المتعدد
- نظرية التعلم الجماعي
- نظرية السلوك الاشكالي
- نظرية الأثر الاجتماعي
- الحل المعرفي للمشكلات
- نظرية المرونة والتكيف مع الوضع
- نظرية العمل المبني على الحُجة والمنطق
- نموذج الإيمان الصحي
- نظرية مراحل التحول (نموذج نظرية التغيير).
- نموذج برونفنبرينير للنماء الكلي (نظرية النظم الإيكولوجية): التي طورها يوري برونفنبرينير والتي تنقسم إلى اربعة مستويات
Published: Feb 17, 2020
Latest Revision: Feb 17, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-734010
Copyright © 2020