
– أكسبه وأنا قاعدة هنا.
– كيف؟!
– استريحي جانبا, وانظري ما أفعل.
مكثت النملة وعيناها تحدقان بما سيجري..
بعد حين جاءت ذبابة, تطن وتطير, وهي مسرعة كالقطار, فعلقت بشبكة العنكبوت…
اهتزت خيوط الشبكة.. أحست العنكبوت بالفريسة, فغادرت مكمنها, واندفعت نحوها وأخذت تلفها بخيوطها.
صارعت الذبابة موتها, فلم تستطع الخلاص, فجعلت تصرخ: ارحميني أيتها العنكبوت!

Published: Mar 11, 2020
Latest Revision: Mar 11, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-745727
Copyright © 2020