جَزاءُ الإحسان (الحمامة والصياد)
ذَهَبَتْ حـَمـامَةٌ إلى شاطِئِ النَّهْرِ لِتَشْرَبَ، فَوَجَدَتْ نـَمْلَةً في الـماءِ، قارَبَت على الغَرَقِ، فَأشْفَقَتْ عَلَيْها، ومَدَّت لـها عودًا مِنَ القَشّ، فَتَعَلَّقَت بِهِ، وَخَرَجَتْ إلى البـرّ بسَلامٍ.
وَبعدَ أيّامٍ رَأَتِ النَّمْلة صَيّادًا، قَدْ جاءَ لصَيدِ الـحَمامة، وكانَت واقفَةً على غُصنِ شَجَرةٍ، ولـم تَرَ الصَّيّادَ، فَلمّا أرادَ أن يُصَوّبَ بُندُقيتَه نـحو الـحمامَةِ، قَرصَتهُ النَّملَةُ في رِجلِهِ، فارتعَشت يَدُهُ وَسَقَطَتْ منهُ البُندُقيةُ وَخَرَجَتِ الطَّلقَةُ في الـهَواءِ، فَطارتِ الـحَمامَةُ، وَرَجَعَتْ إلى عُشّها سالـِمَةً.


عزيزي الطالب شاهد هذا الفيديو الذي يروي النص

Published: Apr 28, 2020
Latest Revision: Apr 28, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-797583
Copyright © 2020