العلم والتّعليم – أحمد شوقي
قُم للمُعلّم وفه التّبجيلا كاد المُعلّم أن يكون رسولًا
أعلمتَ أشرف أو أجلّ من الّذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولًا
سبحانكَ اللّهم خير مُعلّم علّمتَ بالقلم القرون الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظلماته وهديته النّور المبين سبيلا
|
|
|

حينَ يشتاقُ طلّابكِ إليكِ وينتظرون دخولكِ القاعة بشوقٍ فأنتِ مُدرّسة ناجحة. وحينَ يسودُ الصّمت لحظة إعطائكِ الدّرس فأنتِ مُدرّسة مُحترفة. وحينَ لا يتأخّرُ أحدٌ عن درسكِ فأنتِ مُدرّسة مُميّزة. وحينَ يبوحُ لكِ طلّابكِ بهُمومهِم ومشاكلهِم فاعلمي أنّكِ مُقرّبة إليهم وأنّهم يثقون بكِ وبنُصحكِ لهُم. وحينَ يجتهدُ تلاميذكِ في مادّتكِ الدّراسيّة ويحصلون فيها على أعلى الدّرجات، فاعلمي أنّكِ مُدرّسة مُتفوّقة. وحينَ تتوفّر فيكِ كلّ هذهِ الصّفاتِ، حينها تعينَ بأنّكِ إنسانة بالدّرجة الأولى .. وهذهِ أعلى مراتب المُعلّم
“كلّ عام وأنتم/نّ بألف ألف خير”

Published: Dec 9, 2020
Latest Revision: Dec 9, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-959274
Copyright © 2020