الوسط البيئي

الوسط البيئي هو مكان جغرافي يتكون من كائنات حية و أخرى غير خية تربط بينهم علاقات. 1.الكائنات الحية : الكائنات الخية هي كائنات تنمو, تتغدى, تتكاثر. مثال: الحيوانات، النباتات، الكائنات الدقيقة الحيونات: تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادر على الحركة والاستجابة للمتغيرات البيئية، وتعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات. النباتات: تصنف النباتات حسب طولها فالأشجار يزيد طولها عن 3 أمتار أم الشجيرات فطولها بين 3 أمتار و 1.5 متر أما النباتات فلا يزيد طولها عن 1.5 متر والحزازيات لا تعلو فوق الأرض. 2.الكائنات الغير خية : هي كائنات لا تنمو, لا تتغدى, لا تتكاثر. مثال : التربة و ما تحتها, العوامل المناخية التربة: هي الطبقة السطحية للأرض و يغطيها غطاء نباتي وتعيش الكائنات الحية في التربة بسب توفر الماء و الهواء و الغذاء. ما تحت التربة: تتكون ما تحت التربة من صخور تتنضد في شكل طبقات مختلفة اللون و السمك و لا تعيش الكائنات الخية بينها لعدم توفر الماء و الهواء و الغذاء.و في يومنا هذا شكلت عدة أخطار

تضر بالوسط الطبيعي كان للإنسان دور هام في ظهورها فقد العوامل المناخية: الأمطار, الرياح, الثلوج

عناصر السلسلة الغذائية

تتكون السلسلة الغذائية من ثلاث عناصر: منتج, مستهلك ومفكك.
الكائنات المنتجة للغذاء

و تتكون في مجملها من النبات الأخضر الذي يتغذى على المواد المعدنية و الماء و ثاني أكسيد الكاربون.
الكائنات المستهلكة

تضم هذه المجموعة كل الكائنات التي تستهلك النباتات و الكائنات اللاحمة التي تستهلك بعضها البعض وقد تتعدد درجات المستهلك:
الحيوانات العاشبة هي مستهلك من درجة أولى.
الحيوانات اللاحمة التي تتغذى على الحيوانات العاشبة هي مستهلك من درجة ثانية.
الحيوانات اللّاحمة التي تتغذى على الحيوانات اللاحمة هي مستهلك من درجة ثالثة.
الكائنات المفككة للغذاء

تنتهي الكائنات الحية إذا لم تكن غذاء لكائن آخر إلى الموت فتتولى البكتيريا الموجودة في التربة تفكيكها و تحويلها إلى أملاح معدنية صالحة لتغذية النبات الأخضر.

لقد ساهمت زيادة السكان وكذلك حركة التصنيع ، ولاتزال وبطرق متعددة على التدهور العام لكثير من عناصرالبيئة التى يعتمد عليها الانسان فى حياته ، ولقد ادرك الانسان اخيراً فقط النتائج الخطيرة الناجمة عن الزيادة الهائلة فى المواد البيولوجية التى ابتكرها وعرض نفسه لنتائجها ومحصلاتها ، ولكنه وللاسف لم يدرك انه لا يمتلك اى مناعة طبيعية ضدها ، ان اساس التدهور فى عناصر البيئة هو تدخل الانسان بلا روية ولا ادراك لمفاهيم النظام العام الذى يحكم هذا الكوكب ، ان التدهور الواضح للبيئة انما ينعكس اكثر ما ينعكس على مايعرف باصطلاح التلوثفلقد لوثنا كل شىء فى الوجود تقريباً مما ندركه و نستفيد منه .

ها هى تلك الملوثات تصل الينا عن طريق الهواء الذى نتنفسه والماء الذى نشربه ، والطعام الذى ناكله ، هذا بالاضافة الى ظواهر اخرى اقل وضوحاً وتتخذ صوراً غير مباشرة لنواحى النشاط البشرى ، وتؤثر كغيرها من الملوثاتعلى البيئة التى يعتمد عليها وجوده .

وليست الملوثات ومضاعفاتها السلبية هى المظهر الوحيد لتدهور البيئة ، بل يمكن خصر الكثير من هذه المظاهر التى شملت الغلاف الجوى والحيوى على السواء ، وامتدت لتنال من المظهر الجيولوجى لبعض المناطق القشرة الارضية ، كما انعكست على الغابات الطبيعية والصحارى ونطاق الاعشاب ، وامتدت الى المياه الباطنية ، واكثر من ذلك فان مظاهر التدهور قد مست حياة الانسان نفسه كما سنرى سواء كان ذلك فى قطاع السلوك العام للفرد والجماعة خاصة فى المدن ، او فى تكرزات بعض المواد السامة فى جسمه .

وهكذا نستطيع تحديد اهم مظاهر تدهور البيئة فيما يلى :

• تلوث الهواء .

• تلوث المياه السطحية والباطنية .

• التلوث الضوضائى .

• التلوث بالنفايات .

• التلوث بالمبيدات الحشرية .

• التلوث بالاشعاعات والتغيرات الكيميائية والفيروسات .

• تهديد جيولوجية الارض .

• اضطرابات بعض النظم الايكولوجية والاجتماعية .,

• التصحر .

كيفيّة المحافظة على التوازن البيئي لقد ساهم التطور التكنولوجيّ ووجود المصانع في إحداث العديد من الأضرار على مُكوّنات البيئة، فقد أصبح تلوث الهواء أمراً شائعاً في العديد من الأماكن في العالم، ومهما حاولنا إيقافه فلن نستطيع ذلك لأنّ الإنسان بحاجة إلى وجود المصانع واستخدام الآلات المُلوثة للبيئة، ومن أمثلة ذلك أيضاً استخدام المبيدات الحشرية التي ترفع نسبة الغازات السامّة في الجو مما يُؤدي إلى انتشار الأمراض، ففي الفترة الأخيرة بِتنا نسمع عن أمراض لم يسبق للإنسان أن عرفها بسبب تطوّر الأسلحة الكيماوية، والعديد العديد من الأسباب التي أوجدت فيروسات غريبة تُهاجم الإنسان وتُدمر صحته؛ ولهذا كله يجب الحفاظ على توازن عناصر البيئة قدر الإمكان حتى لا نصل لمرحلة تصعُب فيها الحياة على الأرض، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال ما يلي: المحميات الطبيعية من أهم الأمور التي تُحافظ على التوازن البيئي وحماية الحيوانات من الانقراض. استصلاح الأراضي ذات التربة الجافّة، وتوسيع نطاق الزراعة. وضع قوانين لتحديد الصيد البري، وذلك حتى لا تنقرض بعض أنواع الحيوانات البريّة. عدم إرهاق عناصر البيئة من خلال استغلال الإنسان لها استغلالاً جائراً. محاولة استبدال المُلوثات البيئية بمواد أخرى أقلّ ضرراً.

https://youtu.be/YveeRUboaVM?t=13

https://youtu.be/XanChhphqbc