أنتم بحاجة إلى النوم أكثر! by Bshaer Saeed - Illustrated by بشائر سعيد ورزان طه - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

أنتم بحاجة إلى النوم أكثر!

by

Artwork: بشائر سعيد ورزان طه

  • Joined Dec 2022
  • Published Books 1

 

 

2

 

!أنتم بحاجة إلى النوم أكثر

                 

3

يجب أن تنهض باكرًا غدًا
1 أيها الفتى يجب أن تنهض باكرًا غداً، لتلحقَ باص المدرسة، ولكنك الآن، وقد صارت الساعة العاشرة ليلاً، لا تشعر بالنعاس بعد وترغب بالبقاء يقظاً، ساعة أو ساعاتٍ إضافية إذا كان هذا ما يحدث لك، فإنّك – ويا للأسف – تنتمي إلى فئة” بوم الليل “وليس إلى فئة” طيور الصباح الباكر.”

 هل سألت نفسك، لماذا أنت بحاجة إلى ساعات كافية من النوم؟

اعْلَمْ إذن أنّ دماغك نفسه لا يزال قيد الإنشاء، وهو يقوم بالكثير من العمل الضروري في النوبة الليلية، أثناء نومك، دون أن تكون واعيًا بذلك.
بين الماضي والحاضر
3 نمط الحياة العصري، هو أحد أسباب تأخر النوم . كان أجدادنا عندما يَحِلُّ الظلام. تبدأ جفونهم بالتراخي طلبًا للنوم لينهضوا ويبدأوا يومهم التالي في الحقول، مع البشائر الأولى للفجر. وكانت أكثر أهازيجهم تتغنّى بجمال الصباح، ونشاط الكائنات، وجمال الحياة، مع بزوغ الشمس.
4 ليس الأمر كذلك في الحاضر، فما أن ينتهي العديد من المراهقين ونخص بالحديث، الفتيان والفتيات من جيل 13 حتّى – 19 من حل وظائفهم البيتية، وتناولهم العشاء،

4

وإنجازهم بعض أنشطة الاستراحة حتى تكون الساعة 10 مساءً. ولو أضفنا بعض الوقت هنا وهناك، فقد لا يَتَسنّى للمراهق النوم قبل الحادية عشرة، أو منتصف الليل.
5 من هذه الأنشطة ما يؤجل النعاس، حيث تُصْدِرُ شاشات الهواتف الذكية، والحواسيب ضوءاً ازرق، يقرأهُ الدماغ على انهُ ضوء النهار تقول “كيلا وولسنروم ” أخصائية النوم في جامعة مانسوتا الولايات المتحدة الأمريكية، ونتيجة لذلك، يخفض يخفِضُ الدماغ هرمون الميلاتونين، وهو هرمون النوم الّذي تُفْرِزُهُ الغُدّة الصنوبرية في الدماغ. فيبقى المرء صاحياً أوقاتاً إضافية على حساب ساعات النوم.

                

5

6 فإذا كانت هناك رسائل نصية تشد المراهق، وتجذب اهتمامه، أو دردشة في وسائل التواصل الاجتماعي، أو لعبة كرة قدم أو مسلسل في التلفاز، فإن النوم يصبح أكثر صعوبة.
يشبه الأمر السفر ساعاتٍ طوال في الطائرة، والبقاء صاحيا، حتى بعد ان يحين وقت النوم.
مساوئ الحرمان من النوم

7 توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (APP) بساعات نوم ما بين 8.5 إلى 9.5 ساعات
نوم للفتيان في هذا الجيل، فماذا يحصل لو حصلوا على ساعات أقل؟

8 قلّة النوم تجعل من الصعب الانتباه والتركيز. وقد وجد الباحثون أنّ الفتيان الذين كانت لديهم فترة أطول للنوم، تعرّضوا لحوادث أقل في دروس الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى.

9 النوم الكافي مهم للتعلُّم أيضًا في الليل، يعالج الدماغ نفسه، ويُجرى عملية تنظيف للمعلومات الزائدة الّتي لا حاجة لها، مع تثبيت المعلومات المهمة. يشبه الأمر تنظيف القرص الصلب لحاسوب فعّال.
10 قلّة النوم يمكن أن تضرّ بالصحة العقليّة أيضًا. لقد وجدت الدراسات علاقة عكسية، بين ساعات النوم، وبين ظواهر مرضيّة مثل الاكتئاب والأمراض العقلية.

6

7

11 علاوةً على ذلك، يرصد الخبراء، عند المراهقين المحرومين من النوم، المزيد من مشاكل العلاقة بينهم وبين الآخرين ومشاعر سلبيّة أخرى.

12 كذلك يؤدّي تقصير النوم إلى منع معالجة الدماغ للعواطف من اليوم السابق. وهكذا تبقى المشاعر السلبيّة معلّقة لفترة أطول، ويمكن أن ينتج عن هذا شعور بالعصبية المفرطة، خاصة إذا كنت تشعر أنك لست على ما يرام.

13 تشير دراسات أخرى إلى أنّ المراهقين المحرومين من النوم يمرضون كثيرًا. “نظام المناعة لديهم يتأثّر سلبًا بقلّة النوم، هذا ما تلاحظه عالمة النفس ونائبة الشؤون الأكاديمية “إيمي ولفسون” في جامعة لويولا “بولاية “ماريلاند”.

14 من الصعب التحكّم بالوزن لمن ينامون ساعات قليلة. الذين ينامون أقل يأكلون أكثر.
تقول لورين هيل من جامعة بروك: “هرمونيًا، يقول جسدك كلّ أكثر ، كلّ أكثر “. ولأن قلة النوم تقلّل من التحكّم في الانفعالات فمن المرجح أن تختار كعكة الشوكولاتة بدل أن تتناول السيليري.

15 “أنت لا تفكّر بشكل أفضل وتتصرّف بشكل أفضل فحسب، عندما تحصل على قسط كافٍ من النوم” تضيف أستاذة الطب النفسي ماري كارسكادون في جامعة براون.” بل أنك تبدو أفضل أيضًا. لقد وَجَدَتْ إحدى الدراسات أنّه كلّما نام الأشخاص ساعات أكثر، زاد احتمال أن

8

 يجدهم الناس جذابين أكثر.

 

9

16 لقد كان هناك اقتراح جدّيّ في الولايات المتحدة بتأخير بدء ساعة الدوام اليومي من الساعة الثامنة إلى الساعة الثامنة والنصف، أو الساعة التاسعة، ولكن هذا النظام لم يَعْمَلْ بِهِ إِلَّا عدد قليل من المدارس.
ما العمل؟
17 لكي نتلاشى الوقوع في الاضطرابات السلبية لقلّة النوم، يجب أن يكون الفتيان مُدْرِكين وواعين للمشكلة، وعلى آبائهم حمل الأمور محمل الجد، وحتّى أن يتوجهوا إلى الطبيب عند الحاجة. ولكنّ هناك أمور يمكن الأخذ بها، قبل الوصول إلى هذه المرحلة.
18

1- دخول ضوء النهار في الصباح غرف النوم من خلال ستارة مفتوحة يساعد الجسم على ضبط ساعته البيولوجيّة، والنهوض باكرًا.
2 – بدء اليوم تحت أشعّة الشمس، مثل تناول وجبة الإفطار في الخارج، أو بجوار نافذة مشمسة، يساعد على تنظيم الساعة البيولوجيّة للجسم، ممّا يسهّل على المراهقين الاستيقاظ باكرًا في الصباح، والذهاب باكرًا إلى النوم في الليل.
3 – من المهم الانتهاء من الفعّاليّات المسائيّة مثل حلّ الوظائف البيتية، وباقي الأنشطة، مبكرًا، وقبل أن يداهمكم الوقت.

10

4 – لا ينبغي للمراهقين في أيّام العطل المدرسية، أن يبدلوا ساعات نومهم، ويسهروا إلى ساعات متأخّرة من الليل، بدعوى أن لا دوام مدرسي في اليوم التالي فهذا سيجعل من الصعب العودة إلى النوم باكرًا أيام الدوام المدرسي.

               

11

الأسئلة

أجب عن الاسئلة التالية:

  1. ما الفكرة المركزية من النص؟
  2. ما الهدف من ذكر “بومة الليل” في النصّ؟
1لانها كائن ليليّ
2لانها ترمز الى موقع وزارة التربية والتعليم
3لانها ترمز الى الشؤم
4لانها تجعل النص مثيرًا
3.عنوان النص الرئيسي الذي اختاره الكاتب هو من النوع:

12
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content