التعلم القائم على المشاريع

مقدم من: مروة ابوعطا

رقم الهوية: 036664753

مقدم ل: د. سمير مجادلة 

وظيفية نهائية مقدمة استكمالاً لمتطلبات مساق أساليب وطرق تعليمية جديدة

في برنامج التعليم والتعلم

القاسمي – كلية أكاديمية للتربية

نيسان – 2018

التعلم القائم على المشاريع

למידה מבוססת פרויקטים

project based lerling “PBL”

 رحلة نحو الابداع والابتكار في التربية

نعيش اليوم في عصر يتطلب منا، نحن المعلمين والمعلمات، معرفة وتجريب اليات جديدة للتعلم، ويفرض علينا مواكبتها، حتى مهنة التدريس مهنة مليئة بالتحديات والتطورات المستمرة، مما جعلنا نطمح حقا للوصول بمدرسة الحكمة الى تربية جديدة تجمع بين البيئة التعلمية، جودة المضامين وتطوير عمليات التعليم والتعلم.

من هنا، خضت مدرسة الحكمة في الاونة الاخيرة عملية دراسة عميقة بهدف ترجمة تطلعاتنا الى طرق عمل في الحياة المدرسية، حيث تم تعبين مرشد مرافق للمدرسة في مسيرتها نحو التميز الذي رايناه معا مسارا يجب على متطلبات العصر، ويتفق مع نقاط القوة في المدرسة، وسعينا في السيرورة حتى نهاية السنة الدراسية الى توسيع نطاق التدخل المهني وضم المزيد من المعلمين للطاقم الموجه تدريجيا، بالاضافة الى تهيئة الهيئة التدريسية، اولياء الامور والطلاب نفسيا لتقبل فكرة التميز المدرسي والعمل على انجاحها.

انطلقنا في مدرستنا من ان التعلم الفعال القائم على المشاريع وعلى التفكير، البحث والاكتشاف هو تعلم مثير للاهتمام، مليء بالتحدي، الدافعية، المتعة والابداع، فامنا بضرورة خلق بيئة تعزز هذا النوع من التعلم وتتلاءم مع طرق التعلم المختلفة، بيئة تستثمر مواطن القوة لدى طلابنا وتراعي الفروق الفردية بينهم، مع تطوير شعورهم بالكفاءة والطموح، وكذلك لا ننسى الانتماء والمسؤولية الاجتماعية…. بيئة تمكن الطلاب من الوصول الى مصادر المعلومات الغنية وتكسبهم المهارات الضرورية في القرن ال 21، كالعثور على المعلومات وتنظيمها، العمل ضمن مجموعات، مهارات التفكير بمستويات عليا، الابتكار، التخطيط والابداع …… .

فمن هنا فإن مبدانا التربوي هو السعي نحو مدرسة مفكرة، باحثة، مبادرة، منتجة، مسؤولة وملتزمة … وتحقيقا لهذا المبدا فان توجهنا يتمحور في انشاء مساحات تعلم خارج الصفوف وبينها، تكون غنية بالوسائل المحسوسة من اجل تعلم يقوم على التفكير والبحث.

 رسم خارطة الطريق….

ﰎ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺳﻜﻮﺕ ﺩﻭﺭﻫﺎﻡ (Scott Durham) ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻠﻢﹲ ﺷﺎﺏ، ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﻴﺘﺸﻴﻐﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍلماﺿﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎﹰ ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍلجدﻳﺪﺓ، ﻗﺎﻡ ﺩﻭﺭﻫﺎﻡ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍلممرﺍﺕ. ﻭﺷﻌر ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍلحنين، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻮﻝﹸ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺍﻟﻘﺪيمة. ﺛﻢ ﺳﺄﻝﹶ ﻧﻔسه ﺳﺆﺍﻻﹰ ﻣﻬﻤﺎﹰ: “ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺣﻘﺎﹰ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ؟” ﺗﺬﻛﺮ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻭﻟﻜنه ﻟﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻌﻠﻖ بمشرﻭﻉ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌر ﺑﺈﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻗﻄﻊﹶ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﺪﺍﹰ ﻭﻟﻄﻼﺑﻪ ﻓﻲ المستقبل ﺑﺄنه ﺳﻴﻮﺍﺻﻞﹸ التدريس بطريقة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

التعلم القائم على المشاريع

*عبارة عن استراتيجية محددة لقلب الصفوف التقليدية راساً على عقب.

*عندما يتعلم الطلاب الاشتراك في مشاريع من العالم الحقيقي، فان كل جانب لديه من تجربتهم تتغير.

*يتحول دور المعلم: لم يعد المعلم او المعلمة هو الخبير في المحتوى، ويوزع المعلومات على شكل اجزاء صغيرة.

*يتغير سلوك الطالب ايضا.

*حتى حدود الصف تتغير.

*استراتيجية التعلم القائم ضمن المشاريع تسمح للطالب بالاختيار، واعداد المرحلة للتعلم الفعال والعمل الجماعي.

*تشكل المشاريع نقطة الالتقاء المركزية للمناهج الدراسية، انها ليست اضافة او اضافية في نهاية الوحدة التعليمية الحقيقية (sites,1998).

 تطلعات مشروع الباحث الصغير

 عائلتي هي سعادتي

1.انشاء جيل قائد، ابتداءا من صف الاول.

2.تنمية روح المبادرة.

3.اعطاء الفرصة لكل طالب لابراز قدراته.

4.تنمية روح البحث والتفكير لدى الطلاب منذ الصغر.

5.اشراك الاهالي والمجتمع المدرسي في العملية التعليمية.

6.مشروع الباحث الصغير هو جزء من سيرورة كاملة لجميع طبقات المدرسة، حيث تتماشى مع رؤيتها التربوية.

انطلاق مشروع الباحث الصغير

الفصل الاول:

المرحلة الاولى:

في البداية تم عقد جلسة لجميع اعضاء الهيئة التدريسية مع الطاقم الموجه للمشاريع ومع المديرة.

في هذه المرحلة على كل معلمي طبقة ان يختاروا موضوع مشروع تتلائم مع طبقتهم، مع وضع بنقاط ما هي الدوافع التي دفعتهم لاختيار هذا المشروع واهميته واهدافه لطبقتهم.

صف الاول: انا في بيئتي.

صف الثاني: عالم الكائنات الحية.

صف الثالث: الدين والتراث.

صف الرابع: علماء ومشاهير.

صف الخامس: الفضاء والكون.

صف السادس: معالم وثقافات.

بعد الموافقة على الموضوع الذي تم اختياره لكل طبقة سننتقل للمرحلة الثانية.

المرحلة الثانية:

في هذه المرحلة تم عقد جلسة اخرى، ولكن في هذه المرحلة الجلسة كانت مع الادارة واعضاء الهيئة التدريسية لكل طبقة فقط، وهدفها ان نضع النقاط على الحروف.

اي مرحلة التخطيط للمشروع:

*تحديد الوقت للمشروع، وتحديد الوقت لكل مرحلة ومرحلة.

*تحديد الادوات التي نحتاجها للمشروع.

*تحديد المورد البشري للمشروع.

*الرؤية التربوية المشروع: قريبة وبعيدة المدى.

بعد وضع النقاط على الحروف، سننتقل للمرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة:

يد واحدة لا تصفق

وهكذا تم افتتاحية المشروع بمشاركة وبمرافقة وبدعم الاهل، فتم اطلاعهم على اهمية واهداف المشروع، وعلى سيرورة تخطيط المشروع، وما هو المطلوب منهم؟.

الفصل الثاني:

العروض:

تم تحديد عروض الطلاب مع الاهالي عمجموعة الواتس اب، وذلك من خلال اختيار المعلمة لخمسة طلاب يعرضون امام طلاب صفهم مرة في الاسبوع حتى يتمكنوا جميعهم من العرض، كل طالب يختار مع اهله اي ورقة حدث من ملفه يستطيع ان يعرضه امام طلاب صفه.

عند انتهاء كل طالب من عرضه يتم تقييمه من قبل زملائه، وتضع ورقة التقييم في ملفه الخاص.

وبعد تقييم الطالب من قبل زملائه، سيقييم الطالب نفسه امام طلاب صفه، وبعدها ستقييم المربية كل طالب على حدا، وجميع تلك التقييمات توضع في ملف الطالب الخاص به.

توسيع الدائرة

يوم الثلاثاء الموافق 8/5/2018 في مدرسة الحكمة الابتدائية  “يوم القمة لمشروع الباحث الصغير”، للاطلاع على سيرورة المشروع في مدرستنا، وسيتم استضافة مجموعة من المفتيشين من لواء حيفا وعلى راسهم مفتش المنطقة الاستاذ احمد كبها، ووفد من مركزين ومرشدين اللغة العربية للمنطقة، ولا ننسى شركائنا الداعمين والدائمين الاهالي الكرام خلال سيرورة المشروع.

 النقاط التي تبناها مشروع الباحث الصغير

عائلتي هي سعادتي

1.الشراكة: المقصود المعلمين (اعداد، تخطيط، اخراج).

2.المنتوج النهائي: تحديد الوقت للمشروع، تحديد الادوات، المورد البشري الرؤية التربوية (قريبة وبعيدة المدى).

3.في المشروع يجب ان يكون هو الثِقل.

4.حماس في المشروع.

5.كشف المنتوج: اشهار المشروع في المعرض 8.5.2018

6.المرونة في المشروع.

7.التقييم من اجل التقويم.

8.التقييم المناسب للمشروع (تقييم زملاء لزميلهم مع مئشار، تقييم نفسي، تقييم معلمة لطالب، تقييم معلمين لمعلين، تقييم مفتشين…..).

9.كل هذه المراحل تعتمد على العمل في مجموعات كطرح الاراء المختلفة، التنازل، ومساعدة متبادلة، الشعور الاخر.

10. التدبر.

11. التوثيق

استنتاج وتوصيات

التعلم القائم على المشاريع ملائم للقرن الواحد والعشرين، لنتلائم مع هذا القرن على طلابنا ان يكونون هم في المركز، من خلال ذلك التعلم القائم على المشاريع يتعلمون التفكير كمحققين وصحفين وعلماء وخبراء ……، ولا ننسى انهم المنتجين حيث انهم يكونون مرتبطين بشكل فعال في هذا التعلم حتى مرحلة التقييم والنهاية.

التعلم القائم في المشاريع يتوافق مع القرن الواحد والعشرين، وذلك من خلال:

1.التعلم الموجه من قبل الطالب: كما ذكرت سابقا ان طلابنا اليوم يحتاجون ان يكونون هم المسؤولين عن تعلمهم الخاص.

2.التعلم الحقيقي القائم على المشاريع: يجب ان يشترك جميع الطلاب في حل المشاكل الحقيقية في مجتمعاتهم.

3.التكنولوجيا كادوات يحتاجها طلابنا الى الوصول الى التقنيات ذات الصلة للمشاريع.

4.التعاون: عندما يتعاون الطلاب في فرق لمباشرة المشاريع يحققون اكثر مما يستطيع اي شخص القيام به لوحده.

على جميع الهيئات التدريسية ان تؤمن بالتغيير وبانشاء جيل قائد ومبادر لمجتمعنا، ونحن كمعلمين علينا ان نكثف ونكثر لاستكمالات وتدريبات التي تدعم في التعلم القائم على الممشاريع من قبل مختصين مميزين.