فكرٌ ذهبيٌّ by Ashwaq - Illustrated by    فكرة وإشراف المعلّمة : أشواق تلحمي نصير  - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

فكرٌ ذهبيٌّ

by

Artwork: فكرة وإشراف المعلّمة : أشواق تلحمي نصير

  • Joined Jun 2022
  • Published Books 1

أبطال هذا الإبداع طلّاب المدرسة الإعداديّة الحديقة أ – طلّاب الصّف السّابع د 

فكرة الكتاب، تجميع باكورة اعمال الطّلاب في موضوع اللّغة العربيّة خلال السّنة الدّراسيّة 2021-202. وذلك لتخليد العمل المميز.

 ساهم في إخراج هذا الإصدار إلى النّورمعلّمة اللّغة العربيّة أشواق تلحمي نصير الّتي أشرفت على

العمل، وبدعم مدير المدرسة الأستاذ شكري دهامشة المحترم

2

في قلبي باقيين

جيلٌ مميّزٌ أنتم

أعطيتم فأبدعتم

 …تعلّمتم فكتبتم 

ملأتم الصفَّ بأصواتكم العذبة، سألتُم، تساءلتُم، بحثتُم فأصبْتُم 

يا مرحب بالمتميّزين وبهالشّباب مزيَّنين

.من مريم منتعلّم الإصرار وقوّة الشّخصيّة والوقار

وبتكون السّهلة أمان بشهامة مهند وإبراهيم كمان

.صوفيا في اهتماماتها تُتوّج بكتاباتها

وخالد بمساعداته بخلّد أعماله

الصّراط المستقيم دائمًا مرافقين .. وبصوتك الشّجيّ يا بشّار أشعرتنا بالإبهار  

 

ملأتِ الدرسَ بحبّ استطلاعاتك يا تالين ممّ أضاف رونقًا وعبير … فيردّ عليك الرّيان كعادته متعجّلًا في إجاباته…  فتأسرنا شهد بضحكتها الساحرة معلِّقةً

حلّقي يا لمار بأفكارك وإبداعاتك، نعرفكم متميّزات يا أميرة ويا ريتال

في هدوئها حياء جميل، إنّها الرّيم تحاول مرافقتنا لِنَنْهل ونتعلّم مُبتهجين

كُنْ مستعدًّا كَ تولين ولا تنجرّ ورا الباقين … ومين ما بحبّك يا جاد يا مْفرفح كلّ الأحباب

عُدَي الشّهامة وزينة الشّباب بشبه رفقاته خالد حسن وعلي بأرقى الإنجازات

كُنّا ستّة على النّبعة وأجَت المحبوبة صِبا وصِرْنا سبعة

 

صَفْنا ما في منّو كتير، مْزَيّن بأجدع الشّباب الحلوين تيسير أرجان وإبراهيم

نور بطلّتها بتضوّي ضوْ وشام ببسمتها بتشعّ الجوّ، وبرفقتها بزيد الفرح وبتقول زيح يا ترح

شدّوا الهمّة يا شباب.. يا فايز يا أبو ضحكة جنان 

وما بالك لمّا رحيق بتفوت السّهلة كلّ الأحباب بتهلّي

لمار بتواضعها بتملا علينا اللّمة وبتشبك إيد بإيد ريماس وريم

 

وهيك أنهينا يا غاليين

 تحياتي وأشواقي

 في قلبي دائمًا باقيين

 

معلّمتكم أشواق تلحمي نصير 

3

 

القارئ العزيز
نقدّم بين يديك باكورة أعمالنا، الكتاب الرقميّ لطلّاب الصّف السابع د
من خلال ايماننا بأهمية المطالعة وسعة المعرفة والاستزادة، عمل الطلاب على خط ابداعاتهم وخواطرهم في هذا الكتاب ليساهموا في إنتاج الأدب، لنذكر جميعًا أن كبار كتّاب الأدب العربي والغربي بدأوا بتجارب متواضعة، فترقّوا في الكتابة والإبداع، شعرًا ونثرًا، قصة ورواية.

من هذا المنطلق نشجع كلّ تجربة أدبية، علّنا نصل بطلابنا إلى القدرة على تدوين كتاباتهم والتدرّب والتمرس في الكتابة الابداعية 

الشكر للمساهمين والعاملين في إخراج الكتاب للحيز العام

ونتمنى أن تكون هذه الباكورة فاتحة لسيل من الأعمال الأدبية التالية

بالتوفيق والنجاح

مدير المدرسة
شكري دهامشة

4

 

رسالة إلى مديري

                        السّلام عليكم

إلى الأستاذ الفاضل شكري دهامشة المحترم

 تحية عطرة وبعد

بداية أودّ أن أشكرك على اجتهادك  وحُسن إدارتك لمدرستنا العزيزة، فأنت قدوة لي ولأبناء صفّي في المثابرة والاجتهاد ساعيًا إلى رفع من مكانة مدرستا تعليميًّا وتربويًّا.

نشعر اهتمامك بكلّ طالب، ونثمّن جهودك عاليًا محاولًا رسم الابتسامة على وجوهنا. ترعانا كرعاية الأب بأولاده، تخاف أن يمسّنا أي مكروه. فشكرًا من القلب .

لكن، بالمقابل لا بدّ لي أن أشير إلى بعض الأمور الّتي تزعجني كطالبة في مدرستك، بهدف التّصليح والسّعي للوصول إلى الكمال في كلّ شيء.

سلوك بعض الطّلاب من الشرائح الأكبر، يزعج ويضفي فوضى على الجوّ العامّ في المدرسة، أعلم أنك تحاول جاهدًا العمل على هذه النقطة.

إضافة إلى زيادة عدد حصص التربية البدنيّة ليتسنى لنا التفريغ عن نفسنا، من ضغوطات الامتحانات والتعليم اليوميّ، فهذا من شأنه أن يجدّد طاقاتنا ..

أشكرك من صميم قلبي، معًا لرفع مستوى مدرستنا الّتي هي بمثابة العائلة الثانية

من الطّالبة: شام فايد

5

التسامح

بقلم الطّالبة: فرح كنانة

 

للتّسامح قيمة أخلاقيّة وإنسانيّة سامية. فالتسامح يملك دورًا كبيرًا في بناء مجتمع سليم ومتسامح، فهو يقلّص ظواهر العنف الّتي تجتاح مجتمعنا في الآونة الأخيرة، وتساعد على بناء علاقات طيّبة وإيجابية بين أفراد المجتمع

التسامح ليس بفعل هيّن، أحيانًا لا نستطيع مسامحة الشخص في أيّ شكل كان، لكن سرعان ما سيتبخّر الحقد والغضب وتزداد الطّيبة والتسامح في قلب الإنسان

سامِح فأنت الرّابِح. وهذا ما يهدفه البرنامج الشهير “المُسامح كريم”. من منّا لا يتضايق أو ينزعج من تصرفات صديق له أو أحد أفراد عائلته، لكنّي لا أستطيع تخيّل حياتي بدونهم.

والنفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح، ولكلّ منّا روح طيّبة وقلب كبير. والجميع بإمكانه المسامحة، أحيانًا تكون صعبة، لكن نستطيع تخطّيها

إن أذاك أحدهم، فاعف عنه إنّ الله يحبّ المحسنين

وسمة التّسامح من سمات الرّسول، فما أجمل أن نتحلّى بصفة الرّسول

قال تعالى: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”

6

 

الطّبيعة وسحرها

بقلم الطالِبَة : تولين خليلية

 

تِك، تِك، تِك

قطرةُ ماءٍ تنادي عليَّ بِصوتٍ حنون، تتوسَّل إليّ بِشفقة، وتطلب منّي أن أقدّر نِعْمة وجود الطبيعة، أن أعتني بها، وأساعدها في إقْناع الناس المُحافَظَة عليْها.

تأمَّلْتُ بِها فَرأيْتُ الأشجار شاكِيَة، والأوراق تنهَدِرُ كالدّموع، رأيْتُ النَّهر يجْري غاضِبًا مُتَحمّلًا الأوساخَ والأثقال، أمَّا السَّماء شاكيةً والدُّخان ينتشرُ في كلّ مَكان.

بَعْدَها اِسْتنتجْتُ انَّ الطَّبيعة كالإنسان تَظهُر لَنا الجانِب العَفويّ والفَرِح لكن تُخبّئ في قلبها الجانب المُظْلِم والحُزِن. فَإنَّها لا تستطيع أن تظهر كلّ ما في قلبها والحُزن الذي يُرافِقها دائمًا.

فالطبيعة عالمٌ منَ الجَمال وسرُّ طَعمة الحَياة، هي مَلاذ الانسان ومهْرَبِهِ من ضَجيج الحياة، ونَذْهبُ إلَيها كلَّما شعرنا بالوحدَةِ والإزعاج .

وقالَ تعالى: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48) وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)”

كَما وقالَ أيَضًا: “أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ”

 أعزّائي، جميعكم، كِبارًا كنتم أم صِغارًا، أتمنى أن تنْصِتوا جَيَّدًا لِنَصيحتي وتأخذوها بِعَيْن الاعتبار .

فالطبيعة نعمة الحياة وبدونها لا وجود لنا ولا كَيان فاعتنوا بِها ولا تخذلوها لنجعَل الطَّبيعَة اجمل، ولِنَحْظى برؤيَة جَمالَها ورَوعَتَها دائِمًا.

7

رحلة الى الفضاء

بقلم الطّالبة: نور خطيب

 

وأخيرًا جاء وقت النوم! الساعة الآن العاشرة والنصف مساء، كان يومًا صعبًا جدًّا بين الدراسة للامتحانات والوظائف البيتية ومساعدة أمّي في البيت، ما أجمل هذه اللحظة، سأغرق الآن في نوم عميق.

دق دق دق … منْ هذا المزعج! منْ يطرق شبّاك نافذتي؟ أريد أن أنام، لا أصدّق انّ الشمس أشرقت معلنة بداية يوم جديد، يا الهي! منْ هذا! فتحتُ النافذة وإذ بمخلوق غريب يشبه الكائن الفضائيّ يشعّ نورًا، يقول لي: “ما رأيك ان ترافقيني لرحلة الى الفضاء!

رجعتُ إلى الخلف وخفتُ كثيرًا، ماذا تقول؟! فقال لي بصوت غريب لم اسمع مثله قطّ! “لا تخافي فأنا أدرك كم أنت تحبين عالم الفضاء وكم انت متلهفة لرؤيته، سآخذك لبعض الوقت لتتعرفي على عالمنا وحياتنا العجيبة والمختلفة. ثقي بي!!

انتابني شعور بالرّاحة، تقدمتُ وقلتُ له: هيّا بنا! أمسك يدي، وإذ أنا في مكان عجيب مليء بالكواكب، بمختلف الأحجام والألوان، فسألني الكائن الفضائيّ: أي كوكب ترغبين زيارته، زحل أم الزُّهرة أم المريخ… فقلت له: زُحل. فقال: إليك ذلك.

كان الكوكب عملاقًا يضيء المكان بنوره، رأيتُ سكّان الكوكب عمالقة، يرتدون زيّ من حديد، يغطّي رؤوسهم خوذة، لأول وهلة رأيتهم، خفتُ منهم وشعرت بالهلع الشديد.

مشينا قليلًا ورأينا الكائنات الفضائية تشرب من مياه جارية في الفضاء وغذاءها من ثمار الأشجار المزروعة.

ما أثار دهشتي أنهم لا يمشون على الأرض، بل كأنهم يطيرون من الجاذبية الموجودة في الفضاء، لا يعرفون ما هي وسائل الاتّصال المتعارف عليها عندنا، حدّثني عن احتفالات فضائية تُقام مرة في الأسبوع مع الكائنات الفضائية، ويا للصدف الجميلة كان هذا اليوم ستُقام فيه حفلة، ففرحتُ كثيرًا لأنّني سأشارك في الحفلة.

8

حديقة جدّتي

بقلم الطّالبة: شهد سرحان

أتذكّر ذلك اليوم ، كان الفجر حيث استيقظنا، وكأيّ طفل عادي ذهبتُ للاستعداد قاصدةً المدرسة، لكنّ اخوتي لم يفرحوا حتّى إذا اليوم يوم جديد والصّباح مشرق ذهبيّ ليس كالعادة، مظهر خيوط الشمس الذهبيّة تضيء النّور إلى العالم المشرق كان عجيبًا، ناهيك عن كميّة التفاؤل المنتشرة في ذلك الصّباح إلّا أنّ اخوتي وكالعادة غلبهم الكسل .

لم أستطع الانتظار وأنا محاطة بأربعة الجدران منعزلة عن العالم الخارجيّ في صباح كان مذهلًا، لذا نزلتُ الدرج قاصدةً حديقة جدتي، وعند رؤيتي للأزهار الملوّنة تحت أشعة الشمس أعجبتُ بحسن مظهرها، وما لفت انتباهي وجود جدتي تهتم وتغرس بعض النباتات وتروي الماء لبعض اخر، كنت أوّد مساعدتها بشدّة لذا أخذت خرطوم الماء وشرعت أُشرِب النباتات الماء ولكن حادث مفاجئ غير متوقع، فتح احدهم خرطوم الماء قصواه ولم أستطع السيطرة بسبب حجمي الصغير لذا عند محاولة السيطرة والتّشبّث بخرطوم الماء أفلت من يدي فابتلّت ملابسي بالماء، ركضت جدتي تقفل خرطوم الماء وإذ كنت مبتلّة تمامًا.

رجعتُ أدراجي إلى البيت لأُبدّل ثيابي غاضبةً ولكنّ ما وراء تلك المشاعر غرقت في بئر من الغبطة لمساعدتها على الاعتناء بحديقتها ذات المظهر السّحريّ، حتى ولو بشيءٍ بسيط. لحظات جميلة وبسيطة نعيشها مع أجدادنا لن ننساها وستخلّد في ذاكرتنا للأبد.

 

 

 

 

9

أخبار مؤلمة

بقلم الطّالبة : ريتال عبدالله

اعتدنا في كلّ صباح أن نستيقظ على سماع أخبار مؤلمة؛ مصرع شخص جرّاء إطلاق النّارعليه، أو مصرع شخص بحادث طرق…

يلجأ الناس للعنف لحلّ مشاكل سخيفة يمكن حلّها بسهولة مثل: مصفّ سيّارات، الاختلاف على الورثة، نظرات مزعجة تثير الغضب.

قد يسأل البعض ما هي الحلول التي ينبغي اتّباعها للحدّ من هذه الظّاهرة المزعجة، سؤال وجيه وجوابه عليم؛ ينبغي التّحكّم بالغضب وعدم التّسرع،  فالحلّ بسيط لو تروّينا ولم نتسرّع . لكلّ مشكلة يوجد حلّ وطبعًا الحلّ ليس باستخدام العنف .

لماذا لا نسمع في نشرات الأخبار عن التسامح؟ هذا السؤال كثيرًا ما يخطر في ذهني، قد يكون الجواب عنه دائما بأنّ المجتمع الآن مليء بأحداث عنيفة وقلّما تُثلَج صدورنا بأحداث تنبع عن محبة تشير إلى التّسامح، رغم أنّ الله عزّ وجلّ قد قال: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله”.

لنتذكّر أولئك الأهل الذين فقدوا أباءهم ويتعذّبون بنار الشّوق لأبنائهم، لنتذكّر الفرحة التي سُرقت بدون استئذان. لا يحقّ لأي إنسان سلب حياتنا …

10

هيّا لنكتشف معًا…

 

جمال اللّغة العربيّة

 

إعداد الطّالبيْن : إبراهيم إبراهيم وعلي عطيّة

11

https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D9%85%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9ا

أنقر على الرّابط لتتمتع بصورة الطّبيعة

النّور والظّلام

بقلم الطّالب: تيسير كيلاني

 

تمعّن في المنظر الخلّاب، وحاوِل أن تعيش معي لحظات المقارنة…

أشبّه الجهة المتآكلة والمتهالكة من الزمان بشابّ صغير في عمر الزهور، لم تكد تتفتح هذه الجهة بعد أن قام الزمان بإلحاق الضّرر فيها، تمامًا كهذا الشّاب  الصّغير الّذي مرّ في أحداث أكبر من عمره، تحتاج الى قوة تحمّل مضاعفة.

فتجعله يذبل كشجرة حلّ الخريف عليها، وجعل أوراقها تضعف وتبدأ بالتساقط. والنهر يشبه أفكاره الجنونيّة التي تتدفّق بقوّة كأفكاره حتّى أغرقتها فتاه في الأفق البعيد.

 أمّا الجانب الآخر، ذو المناظر الساحرة والخلّابة بمثابة شخص جميل الهيئة، حياته مفعمة بالأمل والتفاؤل، يحصد ما يزرع من بذور خصبة حتى يعمّ الجمال ،الفرح، الرفاهية والهدوء في كلّ الأرجاء. نزرع لنرمّم الخراب الّذي احدثه الّذين من قبله في داخل هذا الشاب.
ويمكننا تشبيه هذه الأمور بأن الشاب كوردة وحيدة تعيسة بلا مأوى تهب بها رياح الظروف تريد اقتلاعها من جذورها . فأتت تلك الجميلة على هيأة شمس لكي تبعد هذه الغيمة العابرة المملوءة بالحزن لتحسين حياة الشاب وقلبها رأسا على عقب.

الحياة جميلة، فعشها بكلّ تفاصيلها وازرع بذور التفاؤل لتحصد ثمار الفرح والأمل ولا تجعل الغيوم والخريف أيّ الظروف الصّعبة في التحكّم في حياتك.

 

12

 

الأم هي الحياة

بقلم الطّالبة: رحيق عبّاس

الأمّ نسمة الرّبيع تملأ الرّوح بالأمل، وهي أقرب إنسان وأكثر النّاس عطاء، هي الّتي تحمل وتتعب وتنجب وتربي وتسهر، فهي الصّديقة، المعلمة والطّبيبة وكلّ شيء.

 فالأمّ عالمٌ، من الصّعب وصفه، ولا تستطيع الكلمات والعبارات ان تصف هذا العالم.  في الأمّ سرًّا عظيمًا، ترى في أبنائها كلّ حياتها، فإنّها مستعدّة أن تنقص من عمرها لتمدّ من عمر أولادها.

من حق الأمّ أن يحسنوا إليها وعدم التأفّف في وجهها أو التّسبّب لها بالأذى

فهي الحضن أكثر الأماكن الضيّقة اتّساعًا، إنّه حضن أمّي..

صدق الشعراء في وصفك وأصابوا في مدحك، مهما أصف عطاءك، محبّتك وتضحيتك، لن أوفيك حقّك.

“أمّي، لن أسمّيك امرأة، سأسمّيك كلّ شيء”

13

 

الغابة والانسان

بقلم الطّالب: فايز صالح

كان ذلك حين كنت في رحلة تجديف، أوقفني منظر الطبيعة الخلّاب، غابة بغاية الجمال.جمالها يفوق أي جمال، فلم يسبق لي رؤية منظر بهذا الإبداع، كأنها مرسومة بأيدي فنّان. عندما كنتُ أنظر إليها بإمعان مسحور، متأمّلًا أشجارها الخضراء وأزهارها الملوّنة، فجأة، سمعتُ صوتًا يناديني: “يا إنسان! نظرتُ من حولي علّني أعرف من المتحدّث. وإذ بها الغابة تحرّك أغصانها وهي غاضبة كأني أنا عدوّها، رفعتُ رأسي لأتكلم معها ودار هذا الحوار بيننا :

الغابةُ : لماذا تنظر إليّ هكذا !

أنا : أنظر لجمالك فسبحان الّذي أبدع وصوّرك .

الغابة ضاحكة : أجميلة أنا !؟  أنت تراني جميلة مبتسمة، أزهاري ملوّنة وتظنّ انّني سعيدة، ولكنّ الحقيقة غير ذلك، في داخلي أنا أعتصر حزنًا كلّما قطعتم شجرة من غابتي، فلم يعد هناك الكثير في غابتي.

انا مصدومًا: أيّتها الغابة الجميلة، نعم ظننتك في غاية السعادة وأنتِ ترتدين أجمل اثوابك وتفرحين لنظرنا إليك واستمتاعنا في جمالك، يحتاجك البشر ، لا تعلمين مدى اهميتك لنا فنحن كلّ سنة نكرّمك في يوم “غرس الاشجار” …

الغابة : تكرّموني يوم واحد في السنة ! يتوجّب عليكم أن تقوموا في غرس الأشجار كلّ يوم.

أنا: كيف لي أن أساعدك؟؟؟؟

الغابة: أن تنشر الوعي عند الانسان، حتّى أستطيع المضي قدمًا وأساعدكم بدوري، وذلك بأن  تساندوني في زيادة كمية غرس الأشجار، وعدم قطف أزهاري لأنشر الجمال ويسود الفرح في داخلي وحولي.

علينا الاعتناء بنعم الخالق، حتّى ننشر الجمال في داخلنا ونعكسه حولنا …

 

 

14

بين أزقة الماضي والحاضر

بقلم الطّالبة: تالين علي الصّالح

 

سأبدأ ب يا ليت الزّمن يعودُ يوما، وسأكمل يا ليت وسأنهي يا ليت !

ستسألون أنفسكم ما معنى هذا ! فسأجيبكم بالبعض من الماضي هذا…

زمان، زمان بالدّار سهرتنا والجد بيحكيلنا قصة وحكاية كان يا مكان ومن ضحكتنا تبين الأسنان بس اليوم! سهرتنا عالتلفون واتس وانستا وفيسبوك حتى صرنا بخبر كان !

زمان زمان كنا نسأل عن بعض ونزور بعض؛ ونتلاقى بالأحضان .

واليوم من العيد للعيد تنزور بعض وغصب من عنا كمان. حتى السّلام، حتى السّلام عالمارق كمان والعتبة عقلوبنا نيران .

زمان زمان لو مرض الواحد فينا بتجمعو كل القرايب والجيران. واليوم منكتفي بإرسال رسالة من دون نفس كمان بس لنفرجي الاهتمام

زمان كان في دكانة وحدة بكل البلد

نروح نلتقي ببعض ونسلم نتطمن عبعض ونتشارك الي منشتريه، أمّا اليوم صار كل شي عالتلفون وانت قاعد بتوصي من SHEIN / NOON / علي بابا ….

كلشي ناقصك وانت قاعد! حتى ما بتتعب لتروح تجيبها بتصلك باب دارك.

زمان زمان كان في تلفزيون واحد في البيت وكم محطة وفترة للكبار وفترة للصغار والكل مبسوط كمان !

واليوم في بكل غرفة تلفزيون والف قناة وشو عم بيصير محدا دريان.!

زمان كنت تعرف مين ساكن بآخر الحارة وتعرف قرايبينه كمان، اما اليوم يا دوب تعرف جارك الي بابه جنب بابك!

يسافر، يمرض، يروح ويرجع وانت ما بتعرف عنو اي اشي!!!

حتى ما في سلام

زمان زمان كان في تلفون واحد بالبيت وما يرد عليه الا الأب او الأم مع كل احترام واليوم مع كل واحد في تلفونين ومن الأكل مش شبعان…

لو بضل احكي من هون لشهر نيسان ما بكفي الكلام….

من خلال حديثي هذا انا متأكدة انكم لاحظتم الفجوة وتأثير التكنولوجيا من اي ناحية كانت على حياتنا، فنحن الآن بدون مشاعر حتى ممكن القول اننا اصبحنا شبه “روبوتات”.

فالآن نحن علينا التعلم الطريقة الصحيحة لاستخدام هذه التقنيات، كي لا نُغرس في القاع اكثر.

15

صورة معلّقة على الحائط

بقلم الطّالبة : لمار الأحمد

 

ذات مساء يوم الاثنين، بينما كنتُ مستلقيةً على أريكة منزلي، وأشعّة الشمس الأرجوانية تستعدّ للغروب، تتسلّل عبر النافذة صابغةً كلّ شيء بسحرها.

التفتُّ نحو التلفاز لأرى وجهًا بشوش ينظر نحوي من عمق الصّورة المعلّقة على الجدار، أخذتُ أحدّق فيها لألاحظ أنها تبادلني النظرات الّتي تشع في الحياة.

كان طلاء الغرفة المعلّقة عليه الصورة متهالكًا وضائعًا في عدّة ألوان تميل جميعها إلى الاصفرار، غالبًا ما أشبّه الصّورة لنفسي، فأنا إنسانة بشوشة ونظراتي تشعّ حياة وأملًا. فالسّعادة كامنة في عمق أفكاري ومخيّلتي. لكنّ تواجدك في مجتمع هالك في عدّة ألوان تميل إلى الاصفرار يحبطك محاولًا منعهم في الدخول إلى لوحة سعادتك. فتكون أنتَ اللوحة الزّاهية في عالم الاصفرار والهلاك.

 فلجميعنا أمور سلبيّة في حياتنا وأيضًا عند وجودنا بين أشخاص يحاولون سحبك إلى العالم الهالِك، لكنّك تحاول جاهدًا طردهم بعيدًا عن لوحتك الزاهية المليئة بالطاقات الإيجابية بين عالم الهلاك في وسط مدينة مظلمة.

 إنّها لوحة حياتك ومصدر أملك، فإذا أغلق الشتاء أبواب بيتك.. وحاصرتك تلال الجليد والاصفرار من كلّ مكان.. فانتظر قدوم الرّبيع وافتح نوافذك لِنسمات الهواء النقيّ! وانظر بعيدًا، فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغنّي.. وسترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيّة فوق أغصان الشّجر.. لتصنع لك عمرًا جديدًا وحلمًا جديدًا.. وقلبًا جديدًا.

16

سلب الحرّيّة

بقلم الطّالبة: صوفيا مصلح

سُلبت حريّة العصفور يومًا، وُضع في قفص شبيهًا بالسّجن، بكى في القفص بكاءً مريرًا، حاول إنهاء أنفاسه، لكن وجد جسده يناضل للبقاء على قيد الحياة  ليته يعلم خبث ومرارة الحياة خارج القفص .

نجح العصفور يومًا في الهرب من قضبان القفص، السّجن المرير بوجهة نظره، خرج فاردًا أجنحته ناظرًا للعالم بابتهاج ومستنشقًا هواءً نقيُّا.

 لكن من قال إنّنا نحصل دومًا على مرادنا ؟ وهذا ما حصل مع بطل قصتنا، فها هو أضحى ضحيّة القطّ في لمح البصر، جعل القطّ العصفورَ يذوق مرارة الحريّة والحياة خارج القفص، بيته الّذي رغم برودته وكونه موحشًا كان كفيلًا بحمايته. صحيح انّ العصفور قاوم، وصحيح انه نجا بطريقة ما ، إلّا انّه غدا منتوف الرّيش، مكسور الأجنحة الّتي ساعدته على الهرب، كأن الحياة تعاقبه في سلب سبيل هروبه منه .

أدرك عصفورنا انه لم يكن مسلوب الحرية في نهاية الأمر، انّما كان محميًّا منها.

 صحيح انه تمنّاها ذات يوم، إلّا انّه اقتنع بقفصه.

أدرك انه كان جاهلًا باعتقاده ان الحرية هي الأفضل والأعظم. تيقّن انها الأسوأ  ووصل الى وضع كلمة “يا ليت” لا تنفع فيه و يا ليتها كانت كلمة تنفع وتعيد الندم لأساسه كتوعية وتعيد الزمن كغفران لفعلته المسماة بالهروب .

كما ينطبق الأمر على الطفل في رحم أمّه، فها هو عمرنا يزداد، ومع كل ثانية  نكبرها نتمنى لو نعود الى أرحام امهاتنا حيث اماننا. حتى لو لم نكن ذوي البلوغ فبلوغ اذهاننا يكفينا للشعور بمرارة الحياة،  جميعنا تمنينا ذات يوم رجوعنا لنكون رضّع لا نَعِ ما حولنا من أحداث .

حيث لم نتعرض لخبث عالم مرير، لم نذق مرارته، ولم نَرَ أو نشعر بالقسوة الفتاكة تحطم قلوبًا وأشخاصًا .

 إن سألنا أسيرَ السجنِ، سنرى بأنه مستعد لإفناء حياته مقابل يوم لا بل ساعة فقط خارج القضبان، حرًّا طليقًا مجدّدًا، أن يستنشق الهواء النقيّ ورؤية العالم مجدّدًا، النظر والتأمل في سماء، مهما كان لونها ولون غيومها ومدى نقائهما.

فقط يريد سماع قهقهات الأطفال الّذين يتراكضون هنا وهناك بلا وعي، وفي جهل يُحسدون عليه. يريد جعل القمر يلقي بضوئه الخافت على وجهه، ورؤية النجوم تنير السماء مجدّدًا وجعل جسده يمتدّ بالدفء من اشعة الشمس.

 

يا له من زمن خبيث، حتّى الحرية التي كما اعتقدناها، لها معنى واحد وهو السعادة والايجابية. البسمة التي تشقّ وجه أحدهم عانى ليجد حريته.

 قد اتضح انها تغيرت بفعل عالم ظالم، وجعلتها جحيمًا مظلمًا على البعض. أصبح الطفل الذي تمنى بلوغه سريعا ذات يوم، يتمنى ان تنقلب الموازين وان يصغر عوضًا عن ان يكبر.

 

 

17

اللّهجات العربيّة

 

ة ط ي ز ح ل ب أ
س ا ط ر ف س و ج
ي و ك ج ل س ع م ر
ة ح ا ر ط ا ل ة م
ب ك ر ج ه ن ع ن
ا غ ي ر ا ت ي ب س
د ض ش ل ب ي ة ش خ

 

جٍدْ الكلمة البديلة للكلمات التالية باللّهجة المناسبة، ثمّ ركِّب كلمة السّرّ

  • ساعي البريد
  • مسكينة
  • صوْت
  • مشفى
  • عُلًب
  • مستعصي
  • فرشة
  • منيح
  • بسببه
  • غرفة صغيرة
  • إبريق قهوة
  • خزانة مبنيّة بالحائط

18

من الماضي إلى الحاضر

بقلم الطّالب : ريّان مصاروة

جلستُ على ضفاف النهر وقد أحاطتهُ الأشجارُ من الضفتين وفجأةً لمعت ذكرى في رأسي وربطتها في هذا المنظر الجميل لتشابهها معها.

هي ذكرى انتقالي من ضفّة المرحلة الابتدائية، بما فيها من أبناء الصّف الطيبين والمعلمين الرائعين حتّى جدران الصّفوف وجمالها.

 وهذه الضفة الأخرى (المرحلة الإعداديّة) حيث كلّ شيء فيها غريبٌ وجديدٌ بالنسبة لي وفيه من الخوف، ولكن بحثتُ عن الجسر الواصل بين الضّفتين فلم أجدهُ. وهنا تسلّلت إلى وجهي أشعة الشمس من بين أغصان أشجار الضّفة الأخرى، فعلمتُ انهُ أنا من يجب عليهِ بناء هذا الجسر حتّى أعبر بسلام.

وبالفعل وبعون الله استطعتُ بناء هذا الجسر، ووصلتُ بأمان.

 وأرجو الله أن يُعينني على الثّبات وإتمام هذا الطريق للوصول إلى أهدافي وتحقيق طموحي.

 

19

مهنتي المستقبلية

بقلم الطّالبة: لمارأبو ترك

طالما حلمتُ أن اكون طبيبة بيطرية وأتمنى دومًا أن يتحقّق هذا الحلم يومًا ما.

أحبّ هذه المهنة وأحبّ مساعدة الحيوانات التي تؤذيها الناس أو الحيوانات المتشردة.

 وايضا لأني أملك بعض الكلاب وأعتني بها وأغمرهم بحبّي، وأقدّم لهم المساعدة والاعتناء اللّازم لهم.

مضايقة الناس للحيوانات وضربها هو أمر غير إنسانيّ  وهذا شيء يضايقني كثيرًا.

 فإنّ الحيوانات تساعد الإنسان في بعض الأشياء في حياته، على سبيل المثال: تلعب الكلاب دورًا مهمًّا في العلاج في الخصوص لذوي الاحتياجات الخاصّة الّذين يستعينون  بالحيوانات أو الأطفال الّذين يعانون من التوحّد، من الممكن ان يكون  الحيوان رفيقًا لهم  ومخلص لهم. 

كما يمكن تربية الحيوانات أيضًا للأطفال الّذين لا يعانون من شيء، فهذا يعطيهم متعة، حيث يلاعبون الحيوانات ويتحمّلون مسؤولية الاعتناء بهم، فهذا يعلّمهم حسّ المسؤولية من جيل صغير.

الحيوانات وبالاخص (الكلاب) يساعدون في بعض المهن مثل الشرطة، رجال الإطفاء وكما ذكرت العلاج عن طريق الحيوانات وأحيانًا يستخدموها في تمثيل الأفلام وغيرها من أمور.

لذلك، أحلم أن أكون طبيبة بيطريّة، حتّى أساعد الناس على الاعتناء بحيواناتها على احسن وجه وايضًا لأساعد الحيوانات على العيش بسلام وبصحة جيدة.

في احيان كثيرة اقرأ عن هذه المهنة وأتابع بعض الأطباء البيطريين على وسائل التواصل الاجتماعيّ أيضًا،  فأرى انها مهنة صعبة  بعض الشيء، لأنها تحتاج مسؤولية كبرى.

ولكنّني أعتقد انها مهنة ممتعة وانسانيّة من الدّرجة الأولى،  وأملك جميع المميّزات والخصال لأكون طبيبة بيطريّة ناجحة.

أتمنى ان احقق حلمي في المستقبل وأصبح ما أريد.

20

آلات الموت

بقلم الطّالب: عُدي كيلاني

حوادث الطرق آخذة في الازدياد في الآونة الأخيرة وفي شكل كبير وملحوظ، ومع هذه الحوادث، أرواح رجال، نساء وأطفال تُحصد بشكل كبير، وهناك أسباب كثيرة تؤدي الى هذا الازدياد المُقلق، نذكرها كما يلي

  أولا: حُب الناس الكبير لشراء وقيادة أسرع الدراجات الناريّة؛ حيث أن الدراجة النارية لها إطاران فقط، وهذا يؤدي الى انخفاض نسبة توازن الشخص والدراجة.

وأسوق مثالًا على ذلك: عندما نقود السيارة، نلاحظ أن قيادتها سهلة، وذلك لأن السيارة لها أربعة اطارات ضخمة، مما يجعل السيارة متوازنة وسهلة للقيادة، حتى لكبار السن. في حين أن الدراجة النارية غير متوازنة، بسبب الإطاريْن  الرفيعين، مما يُمكّن سائق الدراجة النارية من التمايل، بالإضافة الى أنه يمكن لسائق الدراجة النارية أن يقوم بحركة خطيرة، والبعض يُسميها: الشّب، وهي أن يقود السائق دراجته على عجلة واحدة، مما يجعل قيادة الدراجة النارية أخطر بكثير من السابق.

 

  ثانيا: المحادثات النصية والاتصالات التي يقوم بها السائقون، تؤدي الى عدم التّركيز أثناء القيادة ، بحيث لا يكون مركّزًا بنسبة %90، ولا ينتبه أبدًا الى الطريق او لبقيّة السيارات، وهذا يزيد نسبة الحوادث.

  ثالثا واخيرًا هو سبب منتشر خاصة في مجتمعنا العربي، وهو أن من يقود السيارة، يكون عمره أكبر من سبعين عامًا. بحيث ان نسبة كبيرة من الكبار في السّنّ يكونون مصابين ببعض الأمراض أو المشاكل، وواحد من هذه المشاكل هو ضعف النظر. حاسة النظر هي أحد أهم الحواس في القيادة؛ بحيث انه بحاسة النظر يمكن للسائق ان يرى الطريق والسيارات من حوله، بالتالي إذا كانت لديه مشاكل بالنظر، سيؤدي ذلك الى زيادة نسبة الحوادث.

نصيحتي لكم : توخّي الحذر أثناء القيادة وعدم المبالغة في السّرعة، حياتكم وحياة من حولكم بين أيديكم …

 

21

هذه الحياة

بقلم الطّالب: بشّار مغامسة

هذه هي الحياة كما أرسمها في مُخيِّلتي فكل جانب منها يترك في نفسي أثرًا يترسخ في ذهني وأبني عليه آمالي. هناك الجانب المشرق الذي يضيء دربي ويجعلني أسير بأمانٍ وبِخُطى ثابتة نحو تحقيق هدفي.

 وبالمقابل جهة الغموض والأسرار التي لا يدخلها إلا من تراوده الأفكار. حبّ الاستكشاف وحب الاستطلاع هما اللذان يدفعاني للبحث، التعلم، واكتساب المهارات ومعرفة الذات. فكل ما فيها كنز من المعرفة: فالأشجار تحاكيني وتعلمني أسرار الحياة والأوراق تتبدل وتتغير حسب الأحوال، تارة ترسم على وجهي البسمة تارة تخيب الآمال. لكن لا بأس فهكذا هي الحياة.

 أنا أرى الحياة تجمع بين هذا وذاك، فالحكمة أن اتعلمُ من تجاربي وأخطائي. إن تعثرتُ أقف على رجليّ وأواكبُ سيري فدوما أرى أمام عينيّ الطريق المشرق، طريق الحياة.

 

 

 

22

لعبة البازل

من أنا ؟

 

 إعداد الطّالبيْن : خالد محروم وحسن عطيّة

23

دخلتُ مغارة الأحلام

بقلم الطّالبة : أميرة عثمان

لكلّ منّا حُلم يسعى لتحقيقه، ولكلّ حلم طريق طويل لكي يتحقّق، الأحلامُ هي الدّافع القويّ، هي طموح الإنسان. فما هي إلّا أمل الحياة.

دخلتُ مغارة الأحلام فانتابني شعور الخوف، أردتُ الخروج منها لكن من جانبٍ آخر أثارني الفضول لمعرفة ماذا ينتظرني في هذه المغارة.

كانت المغارة شديدة الظلام، سرتُ بها تائهةً لا أعرف طريقي للمستقبل، وإذ أرى ضوءًا خافتًا، سرتُ ببطء اتجاهه وفي داخلي خوف شديد يسيطر على عقلي ، فبدأتُ أرسم تخيلات في ذهني، أصابني الشوق لمعرفة سبب هذا الضوء الخافت من بين الظلام، قتلني فضولي لأذهب اتجاهه، اقتربتُ واقتربتُ وكلّما دنوتُ أصبح الضوء أقوى، لمستُ الضوء لأغمض عيناي منتقلة إلى عالم آخر، أبصرتُ نفسي امتطي حصانًا خياليًّا ذا أجنحة ينقلني من مكان لأخر، أكون به حرّة طليقة، بينما تتوافد عليّ أحلامي من كل حدب وصوب.

كنتُ طبيبة، كنتُ معلمة، كنتُ عاملة في مختبر، كنتُ كلّ شيء أردتهُ ، حيثُ كانت أحلامي أمامي فأحسستُ انّي في حلم، لم أكن بعيدة كلّ البعد عن تحقيقها، فأصبحتُ في المغارة أرى طريقي إن عملتُ بجدّ، إذًا فلنعمل بجدّ جميعًا، لنصبح سعداء في المستقبل.

24

هوايتي

بقلم الطّالب: جاد قعوار

الهوايةُ هي موهبة تنمو مع الوقت في داخل شخص وهكذا موهبة الرسم نمت داخلي، موهبة الرسم لها الكثير من المميزات فهي تحتاج دقة، تركيز، خيال واسع وخفّة يد. وانا أملك جميع هذه المميزات ولهذا أحببتُ موهبة الرسم. اختياري موهبة الرّسم يعود لشخصيّة أثّرت في نفسي بعض مشاهدتي للوحاته الخلّابة الّتي لفتت نظري. إنّه أستاذي الفاضل في المرحلة الابتدائية، الأستاذ جابر عبّاس. هذا الإنسان غيّر حياتي بالكامل وأحيا موهبة الرّسم في داخلي. إنّه شخص لا يعرف المستحيل.

أنواع الرّسم عديدة ويميل كلّ شخص لنوع معيّن، أمّا عنّي فأنا أميل لرسم لوحات لشخصيات مشهورة (بورتريه) وذلك بسبب تأثّري الشّديد بلوحات لشخصيات يعجز اللّسان على مدحها. ومنذ ذلك الوقت وأنا أميل لهذا النوع من الرّسم.

رحلتي مع الرّسم، بدأت عندما كنت في السّادسة من عمري في بداية مشواري في المرحلة الابتدائية، حينها أحييتُ موهبتي في الرّسم وبدأتُ مشواري ويعود الفضل والشّكر الخاصّ لشخص مميّز حكيم جعلني أحبّ الرسم وأحيي الموهبة في داخلي وهو يرافقني ويساندني في كلّ خطواتي حتّى وصلتُ إلى المستوى الّذي كنتُ أحلم أن أصل إليه.

 بفضله بدأتُ أشارك في بطولات الدولة، مشاركتي الأولى كانت في بطولتين، بطولة إسرائيل للرّسم عام 2020 الّتي كانت ودّية وبطولة إسرائيل للرّسم عام 2021 وحصلت فيها على المرتبة الثالثة فقُدّرت بشهادة.

تعجز الكلمات في التّعبير عن شكري وتقديري لكَ أستاذي الفاضل جابر عبّاس، ولن أنسى فضلك عليّ.

25

العنف

بقلم الطّالبة ريم غمّيض

ظاهرة العنف تجتاح مجتمعنا في الآونة الأخيرة، نصحو كلّ يوم على خبر صادم، أرواح بريئة تُحصد…

في الفترة الأخيرة نسمع كثيرًا عن العنف، الجسديّ منه أو اللّفظيّ. يوجد لهذه الظّاهرة الكثير من الأضرار التي تُؤثّر على مجتمعنا بشكل سلبيّ.

أولها هو انتشار الحقد والكراهيّة بين الناس، نحن غالبًا ما نسمع عن المشاكل التي تحدث بين العائلات، الجيران وغيرها. هذه المشاكل تسبّب الكراهيّة بين النّاس وتنشر الحقد، حيث أنها تُبعد النّاس عن بعضها وتفرقهم إلى أحزاب.

أيضًا نقل هذه العادة إلى الغير كبارًا وصغارًا. عندما يرى الأطفال أهاليهم أو الناس المحيطين بهم يتصرّفون بهذه الطّريقة، فمن الطّبيعيّ أن يبدأ الأطفال بتقليدهم. وسيعتادون على هذا التّصرّف ويقتنعون بِه، بعدها سيصبح من الصّعب التخلّص من هذه العادة السيّئة بعمر أكبر.

وفي الختام أنصحكم بالتسامح بدلًا من العنف وكما ذُكر “التّسامح هو أن تعطي فرصة أخرى لبداية جديدة” معنى هذا القول إنّ لا نتسرع بتصرّفاتنا ونفكّر قبل أن نبدأ بالعنف.

خلاصة الكلام إنّ العنف له أضرار كثيرة: منها انتشار الكراهيّة وتنمية هذه العادة عند الأطفال.

إنّ التسامح هو الحلّ لكلّ المشاكل بكلّ أنواعها وإنّ الحياة من دون تسامح تكون فوضويّة ومليئة بالمشاكل الّتي لا تنتهي.

26

بيت مهجور يروي قصّته

بقلم الطّالب: أرجان عبّاس

مشيتُ في حيّ من أحياء البلدة القديمة، لفت نظري واحتارت الكلمات من أين أبدأ وصف ما رأت عينيّ، بدأت خطواتي تتقدّم في ارتجاف، وصلتُ إلى جدران عتيقة طويلة، دخلتُ إلى ذلك البيت وتأمّلته في خوف. سمعتُ صوتًا لا اعرف من أين مصدره.

هل هذا الصوت من الخارج أم من الدّاخل، صرختُ …من هنا أجاب الصوت انا أنا بيت الذكريات، أنا بيت ليالي السّهر، أنا بيت الأيّام الجميلة.

 تفاجأتُ!!! صرختُ…. من أنت؟ من تكون؟

 أجابني: أنا الأيام أزهرت في داخلي بحلوها ومرّها، تركوني، والبيت خالٍ، كنتُ بكامل قوّتي، هجروني وراحوا …  أصبحتُ بمثابة ذكريات منسيّة.

وتابع حديثه في حرقةٍ .. ” كان نوري لا ينطفئ، أصبحتُ خرابًا لا يزورني أحد..

اختفت ضحكات الأطفال، ومعها اختفت الفرحة وذبلت الآمال …

تألّمتُ كثيرًا لسماع هذا الألم والحزن، وشعرتُ انّه عليّ أن أتصرّف.. فبدأتُ عملي في زرع الأمل والحياة في هذا البيت. فبدأتُ بالورود والزهور والشّمس، عليّ إدخال النّور بأسرع وقت للبيت …فرافقه الأمل والحياة والتفاؤل …كُن أنتَ المبادر، ازرع الأمل واقلع التعاسة …

27

 

النجاح ليس بكثرة التصفيق من الجمهور!!!

بقلم الطّالبة: ريماس عبّاس

 

هل أستطيع أن أرى المستقبل؟ هل أستطيع أن أرى النّجاح؟ هل سأحقّق أحلامي في المستقبل؟

أسئلة كثيرة تدور حولنا ونتساءل عنها، نبحث عن إجابات عدّة لأسئلة عديدة، ولكن هل تعرف انّك تستطيع أن تحدّد مستقبلك وأحلامك!

ولكن قبل أن تحدّثنا عن الشيء الذي يستطيع ان ترى به مستقبلك، عليك أن تؤمن به وتتحلّى بالصّبر، عليك المثابرة والاجتهاد لتستطيع ان تحدد مكانتك في المستقبل. ولكن هذا يتعلّق في ثقتك بنفسك وقدراتك وانّك تستطيع فعلها.

تستطيع تحقيق أحلامك إذا آمنت بنفسك وأخرجت من قاموسك الكلمات السلبيّة ومنها: لا أستطيع، لن أنجح وغيرها من الكلمات المحبطة الّتي من شأنها أن تكون حاجزًا بينك وبين النّجاح …

      اسعَ للنّجاح دائمًا، من الممكن أن تسقط ولكن قف مجدّدًا ولا تستسلم، من الطبيعيّ أن تفشل في البداية، لكن قُم في لملمة نفسك واستمرّ في المحاولة.

درّب عقلك على التّفكير الإيجابيّ، فلا يصل الإنسان إلى حديقة النّجاح دون ان يمرّ في محطات الفشل واليأس وصاحب الإرادة القوّيّة لا يطيل في هذه المحطّات.

28

العنف

 

بقلم الطّالبة: تولين خليليّة

 

قَد أَشْرَقَت الشَّمْسُ بِنورَها، العَصافيرُ بِتَغْريدَها، وَالأَزْهارُ بِعِطْرها، قَد حَلَّ صَباحٌ جَديد، يَوْم جَديد، وَبِدايَة جَديدَة. وَلكِن لَم نَصْحُ عَلى إعلانِ السَّلام بَل العَكْس نَصْحو عَلى اعلانِ خَبَر جديد وَصادِم تَتَفاجَأ فيه الأَنْظار، تَنْصُتُ له الآذان، وَيَعْجِز عَنْ وَصْفهُ اللّسان. فيهِ القَلْبُ يَحْزَن، وَالعَقْلُ يُرْهَق.

فَكُلّ يَوْم، كُلّ صَباح، وكُلّ لَيْلَة نَسْمَعُ عَنْ أَرْواحٍ بَريئَة تُحْصَد وَمَوْتَى تُدْفَن، نَسْمَع عَنْ ظاهِرَة العُنْف في شَتَّى أَنْواعِهِ، أمَّا العُنْف الكَلاميّ الَّذي يَأْكُل اللِّسان، وَأمَّا العُنْف الجَسَديّ الَّذي يَحْبِسُ الأَنْفاس.

 كَمْ مِنْ أرواحٍ بَريئَة قُتِلَت؟ كَم مِنْ نِساءٍ ذُلَّت؟ كَم مِنْ شَبابٍ خَسِرَت أحْلامَها؟ كُلّ هذا بِسَبَب حِقْدك وَكَراهيتَك، كُلّ هذا بِسَبَبِ أنانيّتكَ، ما ذَنْبهُم؟ ما ذَنْب فَتاة عائِدَة الى بَيْتِها لِتُفْرِح أَهْلِها بِنَجاحِها، وَلَكِن بِسَبَب رِصاصَة تَطايَرَت كالرَّذاذِ نَحْوَها تَخْسَر تَحْقيق حِلْمَها وَبَدَلًا مِنْ أَنْ تُفْرِحَهُم… تُحْزَنَهُم عَليْها؟ ما ذَنْب الّذينَ تَعِبوا واجْتَهَدوا حَتَّى يُحَقِّقوا حِلْمَهُم يَخْسَرونَهُ بِلَحْظَة؟

العُنْف كَسَمّ الأَفْعى، يَنْتَشِرُ في كُلّ مَكان ولا يَهمَّهُ إنسان، أضْراره كَثيرَة ومَخاطِرَهُ عَديدَة.

أتَوَسَّل إليكُم أن نتعاون في تَقْليصِ هذه الظّاهرة. أسْتَنِدُ في مَوقِفي هذا الى عَددٍ مِنَ الأَدِلَّة والبَراهين التي تُثْبِتُ صِحَّة رَأيي وَمِنْها:

 إنْ كانَ العُنْف كلاميّ فَسيؤثَّر سَلبيًّا عَلى الطِّفل وذلِكَ بِشُعورَهُ بالوِحْدَة، وبَقاءِهِ حَزين وبالتالي سيجعله انسان كئيب  

العُنْف الجَسَديّ سَيؤدّي إلى المَوْت وَخَسارِة الأحِبَّاء، حُزْن الأمَّهات، والغَرْغَرَة في عُيون الآباء.

 العُنْف الجَسَديّ سَيَمْنَع الطُّلاب مِنْ إكْمال دِراسَتَهُم وَتَحْقيق أهْدافِهِم الّتي يَحْلَمونَ بتحقيقها.

الحَياة متَدَهْوَرَة مَعَ العُنْف وَالقِتال، ولَكِن بِفعْلِ شَيء بَسيط يُمْكِن أَنْ نُغَيّر النَّاس، نَمْنَع الظَّاهِرَة بالانْتِشار وَمَنْعِ القَتِل والخِصام.

فَلْنُغَيّر الحَياة ونَجْعَلْها أَجْمَل مَعَ الحُبّ والسَّلام وَلنَقُل سَوِيًّا: كَفى لِلْعُنْف، كَفى لِخَسارَةِ الأحِبَّاء وكَفى لِخَسارَةِ الأحْلام.

أتَمَنى أنْ تأخُذوا رَأيي عَلى مَحْمَل الجَدّ لِنُغَيّر الحَياة ولِتَصْبُح أجْمَل مَعَ الأَمان والسَّلام.

29

فتحت نافذة على المستقبل

بقلم الطّالبة: فرح كنانة

إنّ هذا الموضوع كالشّجرة المثمرة أغصانها تتأرجح في الهواء وثمارها لذيذة ممتعة، فأنا أحتاج الكثير من الصّفحات والصّفحات.

الكثير من الناس يقلقون من المستقبل، ويحاولون التّخطيط لمستقبلهم حتّى يستطيعوا العيش في أمان والبعد عن أي قلق، لكن أنا لم أفكر أبدًا في هذه الطّريقة، بل تركتُ هذا الأمر للمستقبل.

 دائمًا قد ظننتُ انّ مستقبلي سيكون ناجحًا، لكن ما كنت أسعى له منذ الصغر هو أن أحظى بمستقبل ممتع.

لم تكن أحلامي أن أصبح معلمة أو دكتورة كباقي الأطفال…

 فتحتُ نافذة على المستقبل… فتحتها متوجهة إلى سفينة المستقبل، منطلقة إلى المكان الذي أحلم به منذ سنوات.

لقد كان تمامًا كما تخيلته، كنتُ دائمًا أرى نفسي في المستقبل امرأة قويّة تستند وتعتمد على نفسها، لديها الكثير من الرّفاق بجانبها.

تعيش بحريّة تامة، لا أحد يستطيع أن يجبرها على فعل شيء، قد قالت “لا” لفعله.

أعتقد أن تلك كانت لمحة بسيطة على المستقبل وما زال هنالك الكثير مما سأعايشه في المستقبل.

 

 

30

قصتي مع الطبيعة

بقلم الطّالب مهنّد صالح

في أواخر أيام الربيع الزّاهر، خرجتُ باكرًا إلى الطبيعة لأمارس رياضة المشي، أستنشق الهواء المعطّر بروائح الورد والياسمين، أستمتع  بألوانها الزّاهية الباهية وأشكالها الّتي تسحر عقل الإنسان فبدَت كعروسة فاتنة الجمال، تتزيّن بالزّهور والخضرة وتشرق عليها شمسٌ ساطعةٌ تلامس تلال الورد وأغصان الأشجار.

رأيتُ فيها مدى عظمة خلق الله في لوحة فنيّة تُنعش النفس، حيث منظرها الخلّاب، أشجارها الطويلة الّتي تتراقص مع الهواء النّقيّ، طيورها الفرحة الرّائعة والجميلة، الّتي شكّلت جوقةً كبيرةً يرأَسها الطّائر الحسّون بزقزقته وغنائه. كان لونها جميلًا يبثّ في روحي الأمل والتفاؤل، وذلك أجمل ما تراه العين.

كم أذهلني سماع خرير الأنهار الهادئ يجري في الطبيعة، حيث لا ضجيج ولا أصوات لمنبّهات السّيارات المزعجة، فقط الأشجار، الطيور والأنهار…

مع غروب الشمس، عدتُ إلى المنزل، جالسًا بمحاذاة نافذة غرفتي أستخلص يومي الجميل بعبارة: سبحانك ربّي فقد خلقتَ لنا الكون بأحسن صورة.

 

 

 

31

 

 

 

لعبة تعليميّة

إعداد الطّالبة: صراط علي الصّالح

32

هل ترى التفاصيل كما أراها ؟!!!

https://www.digitalpakistanconference.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9.html

بقلم الطّالب: إبراهيم خطيب

أشبّه هذه الطّبيعة في فصل الخريف، وأرى خشبةً كأنّها سلّمًا إلى المستقبل، وأرى أنّ السّماء بدأت بالغروب، لأنّها تنقسم إلى قسمين:

وجه أسود حزين ووجه أبيض متفائل بالخير ويريد أن يحقّق أحلامه. لكن تمعّن الأشجار الحزينة متساقطة الأوراق، والأشجار الخضراء المتفائلة في الجهة الأخرى وكأن هنالك نزاع قويّ يدور بينهما، فالأشجار الحزينة تمنع المتفائلة من الصّعود إلى المستقبل. وأرى بينهما ذلك النّهر السّاكن الحزين الّذي بسكونه وهدوئه وكأنه يشارك الطّبيعة حزنها.

لا تستسلمْ، ضعْ هدفًا أمامك وأنِر كالطبيعة بإنجازاتك، ولا تسمحْ لأحد بزرع التشاؤم واليأس في نفسك … أنت جميل كالطبيعة.

33

نقطة من سحر الخالق

بقلم الطّالبة: نور خطيب

خلوتُ في نفسي ذات يوم أتامّل الطّبيعة الخلّابة، فوجدتُ نفسي في أحضان الطبيعة وذلك أجمل ما تراه العين، لم أرى يومًا شيئًا خلّابًا مثل الطبيعة، بألوانها الزاهية واشكالها الّتي تسحر عقل الإنسان، تُريح النفس، تهدّئ الأعصاب، فالطبيعة شعار للتفاؤل والطمأنينة.

شاهدتُ الجمال الرّبانيّ، كيف رسم الله سبحان وتعالى المناظر الخلابة بكلّ دقة!، وبها شعرتُ أنني في الجّنة، فيجب أن نحمد الله عليها، الطبيعة تملأ حياتنا بطاقات إيجابية مليئة بالتفاؤل والأمل. ومع شروق الشمس تصبح الطبيعة كعقد من اللؤلؤ الأبيض البراق تشع نورًا معلنة عن بداية يوم جديد، شمس ساطعة دافئة وحنونة لا تزعج غيرها، ممزوجة برائحة الصيف والشتاء معًا.

في مكان ساده السكون والطقس معتدل، الأشجار نزعت ثوبها البالي وتجردت من أوراقها الصفراء والبُنيّة الّتي تساقطت في كلّ مكان لتتهيأ لثوبها الجديد ولحلتها الجديدة.

غيوم معتلية في السماء تلوح في الأفق وكأنها إشارات على اقتراب المطر لكنها غيوما لا تخبئ العواصف العاتية انما هي مجرد غيوم رقيقة.

ومن هناك سمعتُ خرير النهر العذب الأزرق والصافي كصوت الموسيقى الهادئة، يجري في أحضان الطبيعة بين تلك الأشجار عارية الأوراق، مع هبوب نسمات هواء عليلة تنعش الروح.

إنّ الطبيعة، لوحة فنية تنعش النفس وتحبس الأنفاس.

فسبحانك ربي خلقت لنا الكون بأحسن صورة.

                                                                           

 

 

 

34

 

واقع حياتنا المؤلم

بقلم الطّالبة : مريم خطيب

اليوم قد قُتل بالصباح ثلاثة اشخاص…

 “لقد شتمني ولم أسكت له فقد شتمته أيضا” …

 “انّي اليوم مكتئبة بسبب تنمّر النّاس عليّ” …

” صديقتي حاولت الانتحار بسبب الكلام الجارح” …

كلّ ما ذُكر أعلاه هو واقع حياتنا، مشاكلنا، نفسيّتنا، سلبيّاتنا، إنّه مزيج من أنواع العنف المختلفة: عنف جسديّ، نفسيّ وكلاميّ …  ومن ثم يسألون أنفسهم لِمَ العنف؟  لِمَ العنف؟! أتتحدث بجديّة؟!  كلّ يوم تنعتون الناس بألقاب جارحة، بشتيمة، بضربة على الوجه، وبعد كلّ هذا يخبروننا بانّ هذا مزاح ومرح . أقلوب النّاس لعب بأيديكم؟؟!.

عندما تُذكر كلمة عنف أمامي أتذكر حادثة آلمتني حدثت مع أحد أقاربي بسبب موقف سيارة الّذي انتهى بنزاع وتحطيم وأذيّة جسديّة نفسيّة …

وفي الختام أطلب السّلام والهداية، فجميع الأديان السماويّة دعت وتدعو إلى التسامح والتأنّي … فسامِح وأنت أيضًا أخطأت يومًا ما. سامِح فأنت الرّابح.

وقال تعالى: ” فمن عفا وأصلح فأجره على الله.”

 

 

 

 

 

 

35

نصبو إلى حياة بلا عنف

بقلم الطّالبة: صبا حسن

العنف بشكل عام هو تغيّر المجتمع للسّوء على مدار الأيّام والسنين، نحن الآن وفي هذه الساعات نسمع حالات طعن في البلاد، ولكن ما ذنب أمّ تسمع حالة قتل لابنها بسبب لا شيء؟! وما ذنب أب يريد سماع كلمة نجاح ابنته، ولكن ابنته تموت عن طريق الخطأ برصاصة طائشة!! وفتاة مراهقة ترى صديقتها تُدهس أمامها؟!

أضحى العنف في روتيننا اليوميّ للأسف، كأنه عمل الصّواب، ستتداوله الأجيال القادمة، ويتوارثه شبابنا …

  لا سلطة لأحد أن يضع حدًّا لحياة أي شخصّ، أعمارنا بيد اللّه…

نلاحظ العنف في حياتنا اليوميّة، ينعكس في سلوكنا وتعاملنا مع الآخرين ،  نلاحظ ظاهرة التنمّر المنتشرة بين الطّلاب والّتي تعتبر نوعًا من أنواع العنف ، غيّب العنف إنسانيتنا ، تعاطفنا واحترامنا لنفسنا وللآخرين.

  كلّ يبحث عن مصلحته أوّلًا على حساب حياة الآخرين، فقدنا المحبّة والصّبر، أصبحنا جيل السّرعة، نريد الحصول على كلّ شيء في كبسة زرّ مهما يكلّفنا من أرواح.

الأنانية تطغي على العالم، تقلع المحبة والإيمان من داخلنا، بتنا لا نخاف اللّه، بتنا فارغين مملّين نريد أن نتسلّى ونلعب بأرواح العالم !!

أناشد وبشدّة العالم أن يساعد في اقتلاع هذا السّرطان، سرطان العنف الّذي يتفشّى بسرعة بين الأجيال وفي مجتمعنا العربيّ …

 

       

36
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content