الحيوانات الاليفه by haneenmuna - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الحيوانات الاليفه

  • Joined Aug 2016
  • Published Books 1
الحيوانات الاليفه by haneenmuna - Ourboox.com
الحيوانات الأليفة
هي الحيوانات التي تعيش في ألفة مع الإنسان، يربيها لينتفع بخدماتها ولحمها وجلدها وريشها وبيضها. وفي المقابل يجب عليه أن يعتني بها بتقديم الغذاء السليم لها والمحافظة على نظافتها ووقايتها من الأمراض.
من بين الحيوانات الأليفة نذكر:الكلب:

لحراسة المنازل والمزارع وقطعان الأغنام والبقر والماعز، وهناك نوع خاص يصاحب الصيادين ليدل على الصيد أما الكلاب البوليسية فتدرب للقبض على المجرمين والتدليل على الأماكن المشبوهة والحقائب المدسوسة بالمخدرات أو المتفجرات…وقد استغل الإنسان حاسة شمه القوية.

وتربية الكلاب ما لم تكن للصيد أو للحراسة بأنواعها – وتدخل فيها الكلاب البوليسية قياسا – تعدّ محرّمة في ديننا الإسلامي. فلا يجوز لنا تربيتها لمجرد الزينة مثلا.

القط: لحراسة المساكن والمتاجر والمزارع من الفئران والجرذان من بعض الحشرات.

الحصان، البغل، الحمار (وما شابهها): لحمل الأثقال وجر العربات وللركوب والزينة والفسحة.
الغنم والبقر والماعز: يربيها الإنسان لينتفع بلحمها وجلدها ولبنها فهي مصدر للغذاء واللباس والغطاء.

البط والدجاج والإوز والطاووس والحمام: يربي الإنسان هذه الدواجن للاستفادة بلحمها وبيضها فهي غذاء أساسي للإنسان ولصناعة العديد من المركبات الغذائية كالمرطبات وبعض الحلويات.

الأرنب: حيوان ولود يربى للاستفادة من لحمه – الخالي من المواد الدهنية – وجلده.
من مضار بعض الحيوانات الأليفة: هناك أمراض معدية وخطيرة تؤثر كثيراً على صحة الإنسان سببها الرئيس بعض الحيوانات الأليفة، فداء الكلب أو السعار مثلا، هو مرض مُعد يقضي على الخلايا العصبية لجزء من الدماغ، وغالبا ما يسبب الوفاة. ويمكن أن تصيب عدوى المرض البشر وكل الحيوانات ذات الدم الحار.
والأطفال هم أكثر عرضة لبعض الأمراض التي تسببها الحيوانات الأليفة كالحساسية والكيس المائي والتي يصاب بها الطفل أثناء لمس أو الاحتكاك الدائم بالحيوان.
3

تطوّر الافتراس

يظهر بأن الافتراس أصبح إحدى أساليب الاقتيات منذ ما يقارب 550 مليون سنة – أي بعد نهاية العصر الكامبري بفترة قصيرة – حيث تظهر الدلائل تطوّرًا متزامنًا فوريًّا تقريبًا للتكلّس في الحيوانات والطحالب،[3] ولسلوك حفر الجحور تفاديًا للافتراس. إلا أنه يظهر بأن المفترسات كانت ترعى على الكائنات الدقيقة منذ حوالي 1,000 مليون سنة على الأقل.[4][5][6][7]

تصنيف المفترسات

نمل لاحم يفتك بزيز.

القاسم المشترك الرئيسي في التصنيفات المختلفة لجميع المفترسات، هو أن الأخيرة دائمًا ما تخفض كفاءة طريدتها البيولوجية، أي بتعبير آخر تخفّض من فرص بقاء أو نسبة تكاثر الفريسة، أو كلاهما معًا. إن الأسلوب المتبع في تصنيف الضواري بالأسفل يَشمل رتبتها الغذائية أو حميتها، ونسبة اختصاصها وطبيعة تفاعلها مع الفريسة أو علاقتها بها.

 

4

التصنيف الوظيفي

يُعد تصنيف المفترسات وفقًا لدرجة اقتياتهم وتفاعلهم مع طرائدهم، إحدى الطرق التي يُفضل علماء البيئة اللجوء إليها لتجميع وتصنيف أنواع الافتراس المختلفة. فعوضًا عن التركيز على ما تأكله تلك الحيوانات، يقوم هذا النظام بتجميع الضواري وفقًا للأسلوب الذي يقتاتون فيه على الفريسة، والطبيعة العامّة لعلاقة أنواع الطرائد المتنوعة بالأنواع المفترسة وتفاعلها مع بعضها البعض. يُأخذ بعين الاعتبار عنصران أساسيان في هذا المجال: مدى قرب المفترس والفريسة جسديًّا من بعضهما (في الحالتين الأخيرتين تُستبدل كلمة “طريدة” أو “فريسة” بكلمة “مضيف”)،[8] وبالإضافة لذلك ما إذا كانت الطريدة تُقتل على الفور من قبل الضاري (في الحالتين الأولى والأخيرة يكون موت الفريسة مؤكدًا).

الافتراس الحقيقي

أسد وشبله يقتاتان على جيفة جاموس إفريقي.

المفترس الحقيقي هو الكائن الذي يقتل ويقتات على كائن حي آخر، ويُلاحظ أنه بينما تسبب الأنواع الأخرى من الافتراس أذىً للطريدة بشكل أو بأخر، فإن هذا النوع يؤدي إلى الموت الفوري.[9] قد تسعى المفترسات الحقيقية إلى طريدتها، أو تقبع في مكانها وتنتظر إلى أن تصبح تلك الأخيرة على مسافة تسمح لها بالانقضاض عليها، كما تفعل مفترسات الكمائن. يَقتل البعض من الضواري طرائدًا كبيرة، ويقوم بفصل بعض أوصالها أو يمضغها قبل أن يأكلها، كما يفعل اليغور مثلاً. أما المفترسات الأخرى، فقد تلتهم طريدتها كاملة (والتي تكون أصغر حجما منها بأشواط عادة)، كما يفعل الدلفين قنيني الخطم مثلاً، وجميع أنواع الأفاعي والبط واللقلق، عند ابتلاعها للضفادع.[9] وفي بعض الحالات لا تموت الفريسة إلا في الجهاز الهضمي أو في فم المفترس، كما في حالة الحيتان البالينية التي تأكل الملايين من العوالق الحيوانية الميكروسكوبية دفعة واحدة، حيث تتحلل الطريدة وتتقسّم بعد أن تدخل فم الحوت. يُعد افتراس البذور أيضا أحد أشكال الافتراس الحقيقي، إذ أن البذرة تمثل كائنًا حيًّا محتملاً أو مستقبليًّا. لا تحتاج المفترسات المنتمية لهذا التصنيف إلى أن تلتهم فريستها كاملة، حتى تعد منتمية له، فالبعض منها لا يستطيع هضم العظام. بينما البعض الآخر قادر على ذلك، حتى أن البعض منها قد يقتات على جزء من الكائن الحي كما تفعل الحيوانات الراعية. إلا أن هذا يبقى سببًا للموت الفوري، وبالتالي تبقى تلك الحيوانات ضمن هذا التصنيف.[9]

الرعي

كنغر أحمر يرعى

قد تقوم الكائنات الراعية بقتل فرائسها أيضًا، إلا أن هذا يبقى من الأمور النادرة الحصول. فالبعض منها – مثل العوالق الحيوانية – تعيش على العوالق النباتية أحادية الخليّة، ولا يكون لديها خيار سوى قتل طريدتها هذه. بينما لا تأكل كثير من الكائنات الباقية سوى جزءً صغيرًا من النبتة.[10] تقتلع المواشي بعض العشب من جذوره أحيانًا، إلا أنها في أغلب الأحيان لا ترعى سوى أطرافه مما يتيح له النمو من جديد، وهذا الأمر يسري أيضًا على العشب البحري الذي ترعاه بعض أنواع الكائنات البحرية، لكنه يَعود ويَنمو من قاعدة النصل مجددًا، تأقلمًا مع الضغط المائي المتغيّر. فضلاً عن أن الحيوانات قد “يُرعى” عليها أيضًا؛[11] فأنثى البعوض تحط على مضيفها لفترة وجيزة كي تحصل على البروتينات اللازمة لبقاء صغارها، ويُعد نجم البحر من تلك الحيوانات، حيث يكون قادرًا على إعادة إنماء أذرعه المفقودة التي اقتات عليها كائن آخر.

التطفل

قرادة تتطفل على حشرة الحصّاد

يَصعب التمييز أحيانًا بين الطفيليّات والكائنات الراعية، حيث أن سلوكهما الغذائي متشابه في عدة أوجه، إلا أن الأولى تتميّز عن الأخيرة بعلاقتها الوثيقة بالنوع المضيف لها. فالكائن الراعي – كالفيل مثلاً – يَتنقل لمسافات شاسعة في النهار الواحد حيث يَرعى على عدد من النباتات، أما الكائن الطفيليّ فيَعيش على مضيف واحد أو بضع مضيفين فقط في أقصى الحالات طوال حياته.[12] يمكن وصف سلوك العيش هذا باسم “المعايشة” أو العيش سويًّا بتعبير آخر. إلا أنه على العكس من التنافع، فإن هذا النوع من الارتباط يُنقص من الكفاءة البيولوجية للكائن المضيف. تشمل الكائنات الطفيليّة أنواعًا كثيرة من شاكلة نبتة السديميّة أو الدارواش، والطفيليّات الداخليّة الجهرية مثل الهيضة. إن البعض من الأنواع الداخلة في هذا التصنيف تميل إلى أن تمتلك علاقة أقل تواثقًا بمضيفيها، فاليرقات قشريات الجناح (الفراش والعث)، قد تقتات على نبتة واحدة أو ترعى عدد من تلك القريبة منها، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسيّة التي تجعل من الأنسب النظر إلى التصنيف الوظيفي على أنه يحوي هذه التقسيمات الأربعة المتكاملة، عوضًا عن اعتبارها تصنيفات مستقلة بذاتها.[12]

5
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content