الفهرس:-
تعريف ……………………………..2
الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف…… 4
تنبيهات وفوائد……………………… 6
الفعل الجامد………………………… 8
الفعل المتصرف ………………….. 12
كيفية تصريف الأفعال…………….. 15
المرجع…………………………… 18
تعريف:-
هو مقياس جاء به علماء الصرف لمعرفة أحوال أبنية الكلمة ، ولما تبين بالبحث والاستقصاء أن أكثر الكلمات العربية ثلاثية الأحرف ، فإنهم جعلوا الميزان الصرفي مركبا من ثلاثة أحرف أصلية
هي : الفاء ، والعين ، واللام ” ف ع ل ” وجعلوه مقابل الكلمة المراد وزنها ، فالفاء تقابل الحرف الأول ، والعين تقابل الحرف الثاني ، واللام تقابل الحرف الثالث ، على أن يكون شكل الميزان مطابقا تماما لشكل الكلمة الموزونة من حيث الحركات والسكنات .
وقد أختار الصرفيون كلمة ” فَعَلَ ” لتكون ميزانا صرفيا لأسباب نجملها في الآتي :
1 ـ لأن كلمة ” فعل ” ثلاثية الأحرف ، ومعظم ألفاظ اللغة العربية مكونة من أصول ثلاثة ، أما مزاد على الثلاثة فهو قليل .
2 ـ أن كلمة ” فعل ” عامة الدلالة ، فكل الأفعال تدل على فِعْل ، فالفعل : أكل ، وجلس ، ومشى ، ووقف ، وضرب ، وقتل ، ونام ، وقام ، وغيرها تدل على الحدث بمعنى فعْل الشيء .
3 – صحة حروفها ، فليس فيها حرف يتعرض للحذف ، كالأفعال التي أصولها أحرف علة كالألف ، والواو ، والياء ، فالأفعال المعتلة قد تتعرض للإعلال بقلب ، أو نقل ، أو حذف .
4 ـ أن كلمة ” فعل ” تشتمل على ثلاثة أصوات تشكل أجزاء الجهاز النطقي ، فهي تضم الفاء ومخرجها من أول الجهاز النطقي وهو الشفتين ، والعين من آخره أي من أخر الحلق ، واللام من وسطه .
وللميزان الصرفي فائدة كبرى ، فهو الذي يحدد صفات الكلمات ، ويبين إن كانت الكلمة مجردة ، أو مزيدة ، أو كانت تامة ، أو ناقصة ، وباختصار فهو يبين لنا : حركات الكلمة ، وسكناتها ، والأصول منها ، والزوائد ، وتقديم حروفها ، وتأخيرها ، وما ذكر من تلك الحروف ، وما حذف ، ويبين صحتها ، وإعلالها .
كيفية وزن الكلمات الزائدة عن ثلاثة أحرف :
1 ـإذا كانت الأحرف الزائدة عن ثلاثة أحرف أصلية ، أي أن الحرف الزائد لا يمكن الاستغناء عنه لأنه أصل في بناء الكلمة ، ولا يستقيم معناها بدونه ، زدنا ” لاما ” واحدة في آخر الميزان إن كانت الكلمة رباعية .
نحو : دحرج : فعلل . بعثر : فعلل . زلزل : فعلل . طمأن : فعلل . وسوس : فعلل . دِرْهَم : فِعْلَل . جَرْهُم : فُعْلُل . بَيْدَرٌ : فَعْلَلٌ .
وإن كانت أصول الكلمة خماسية وهذا لا يقع إلا في السماء زدنا لامين في آخر الميزان .
نحو : سَفَرْجَل : فَعَلَّل . زَبَرْجَد : فَعَلَّل . غَضَنْفَر : فَعَلَّل .
ويلاحظ إدغام اللامين لأنهما من جنس واحد أولهما ساكن ، وقد لا ندغم عندما لا نكون في حاجة إلى الإدغام . نحو : جَحْمَرِش : فَعْلَلِل .
2-إن كانت الزيادة ناجمة من تكرار حرف من الأحرف الأصول في الكلمة تكرر ما يقابل الحرف الزائد في الميزان.
نحو : قَدَّم : فعَّل . ترْجَم : فعْلَل . ومنه ” مرمريس ” ووزنه : ” فَعْفَعِيل ” فقد زيد على الكلمة الأصل ” مَرِيس ” حرفان هما : الميم وهي مماثلة لفاء الكلمة ، والراء وهي مماثلة لعين الكلمة ، لذلك زيد في الميزان فاء وعين أخرى مقابل الزيادات المماثلة للأصول .
3 ـ وإن كانت الزيادة في الكلمة ناشئة عن حرف غير أصلي ، وغير مكرر ، بل ناتجة عن حرف من أحرف الزيادة التي تجمعها كلمة ” سألتمونيها ” فإننا نزن من الكلمة أحرفها الأصول فقط بما يقابلها في الميزان ، ثم نزيد في الميزان الأحرف الزائدة في الموزون كما هي بضبطها الموجود في الكلمة .
فنقول في وزن الكلمات التالية :
مَقْتُول : مَفْعُول . مسلوب : مفعول . أَكْرَمَ : أَحْسَنَ . شَارَكَ : فَاعَلَ .
مُستَحْسَن : مُستَفْعَل . مُستَصْغَر : مستفعل . انْجَرَحَ : انْفَعَلَ
تنبيهات وفوائد :
1 ـإن حدث في الكلمة زيادتان إحداهما بتضعيف حرف أصلي ، وأخرى بزيادة من أحرف ” سألتمونيها ” فعند وزنها يضعف ما يقابل الحرف الأصلي ، وتنزل الزيادة في الميزان .
نحو : تَقَدَّمَ : تَفَعَّلَ . تَعَلَّم : تَفَعَّلَ .
2 ـ يأخذ حكم الزائد أمران :
أ ـ الضمائر المتصلة : فهي تنزل في الميزان حكمها في ذلك حكم أحرف الزيادة ، ولا تعد من أحرف الكلمة المزيدة ، لأنها كلمات أخرى كتبت مع الكلمة الموزونه ، والرسم الإملائي يتطلب ذلك . نحو : كَتَبْتُهُ : فَعَلْتُهُ .
ب ـ ما يسبق الكلمة المراد وزنها وما يلحقها من الأحرف ينزل ما يقابلها في الميزان باعتبارها كلمات أخرى كتبت مع الفعل حسب ما يقتضيه الرسم الإملائي ، وهذه الملصقات لا تجعل اللفظ المجرد مزيدا ، لأنها تلصق بالكلمات المجردة والمزيدة على حد سواء ومن هذه الملصقات : السين ،÷ واللام في أول الفعل ، نحو : سأذهب : سأفعل . ليقرأ : ليفعل ، وتاء التأنيث ، ونون التوكيد في أخر الفعل ، نحو : كَتَبَتْ : فَعَلَتْ . لأَعْطِفَنْ : لأَفْعَلَنْ .
ويدخل في ذلك أحرف المضارعة التي لا تعد كلمات جديدة ، بل أحرف زيادة تزاد على لفظ الماضي لتشكل الفعل المضارع ، غير أنها تنزل في الميزان نزول الملصقات ، إذ لا يدل وجودها على أن الفعل مزيد ، لأنها تتصل بالمجرد والمزيد من الأفعال .
ينقسم الفعل من حيث الجمود وعدمه ( التصرف ) إلى قسمين :
فعل جامد ، وفعل غير جامد ( متصرف).
وذهبنا لاختيار مصطلح جامد وغير جامد في الأفعال بدلا من جامد ومتصرف ، لأن المصطلح
( جامد ) يطلق على الأفعال والأسماء ، ومع ذلك فهو يعد من قبيل المشترك اللفظي ، ذلك أن مفهوم الجمود في الأفعال يختلف عنه في الأسماء ففي الأفعال نجد المصطلح جامد يقابله المصطلح متصرف، بينما في الأسماء نجد مصطلح جامد يقابله المصطلح مشتق ، ونتيجة لاختلاف اللفظ في المصطلحات المقابله للجامد أخترنا مصطلحا مشتركا وهو ( غير جامد ) لجمع دراسة ظاهرتين متشابهتين في حيز واحد .
أولا ـ الفعل الجامد :
هو كل فعل يلازم صورة من صور التصريف الدالة على الحدث والمقرونة ، أو غير المقرونة بزمن.
وهو نوعان :
1 ـ الفعل الملازم لصورة الماضي
هو كل فعل وجد في اللغة على صورة الماضي ، ولا يمكن أن نشتق منه مضارعا ، أو أمرا . ومن هذه الأفعال :
أ ـ ليس ، وما دام من أخوات كان .
ب ـ كرب عسى ، حرى ، اخلولق ، أنشأ ، طفِق ، طفَق ، أخذ ، جعل ، علق ، هبَّ ، قام ، هلهل ، أولى ، ألَمَّ ، وهي من أخوات كاد .
وجمود هذه الأفعال مرتبط بحال نقصانها ، أما إذا كانت تامة فهي متصرفة كغيرها من الأفعال .
ج ـ نعم ، بئس ، ساء ، حَسُنَ ، حبذا ، لا حبذا ، أفعال للمدح والذم .
د ـ خلا ، عدا ، حاشا . في حال اعتبارها أفعالا .
هـ ـ وهب ، وهو من أخوات ظن ، ولا يستعمل بمعنى صير إلا إذا كان في صيغة الماضي .
و ـ أفعال التعجب وهي : ما أحسنه ، وأحسن به ، ولا تستعمل هاتان الصيغتان إلا في صورة الماضي . أما ” حَسُن ” بمعنى ما أحسنه ، وغيره من الأفعال التي بنيت هذا البناء للتعبير عن التعجب ، فهي متصرفة في الأصل ، وجمودها مرهون بجعلها ضمن صيغ التعجب فحسب .
قال بعض اللغويين بتصرف بعض هذه الأفعال ، فقد حكى الجوهري مضارع طفق ، وحكى الأخفش مصدره ، وحكى الجرجاني اسم الفعل من عسى ، وحكى الكسائي مضارع جعل .
انظر همع العوامع في شرج جمع الجوامع للسيوطي تحقيق احمد شمس الدين ، الطبعة الأولى 1418 هـ 1998 م دار الكتب العلمية بيروت ، الجزء الأول ، ص 413 .
ز ـ الفعل ( قلَّ ) النافي ، وهو بمعنى ( ما ) النافية .
نحو : قل طالب يهمل الواجب ، أي : ما طالب يهمل الواجب .
ويكف ( قل ) ونظائره عن طلب الفاعل بـ ” ما ” الكافة ، نقول : قلما يذكر كذا .
ومثلها : طالما ، وشدَّ ما ، وعزَّما ، وكثر ما ، وغيرها .
أما إذا كان ( قل ) ضد ( كثر ) ، أو اتصل به ( ما ) المصدرية فهو فعل متصرف ، وعندئذ يجب فصل ما عن الفعل .
نحو : قلَّ ما حضرت مبكرا .
ح ـ الفعل ( كذب ) في الإغراء ، يقال : كذباك ، أي : عليك بهما ، وكذب عليك ، أي : عليك به ، وكذبتك الظهائر ، أي : عليك بالمشي في حر الهواجر وابتذال النفس .
ط ـ الفعل ( سُقِطَ ) يقال : سُقِطَ في يده ، وأُسْقِط في يده . أي : ندم . ويقال إنه بمعنى ارتبك .
ك ـ الفعل ( هدَّ ) يقال : مررت برجل ، هدّك من رجل أي : أثقلك وصف محاسنه
2 ـ الفعل الملازم لصورة الأمر :
هو كل فعل لا يمكن أن نشتق منه ماضيا ، أو مضارعا .
ومن هذه الأفعال :
أ ـ هبْ ، وتعلَّمْ :و ” هب ” فعل قلبي من أخوات ظن . نحو : هبْ عليّا حاضرا .
ولم يكن المقصود به فعل الأمر من الفعل ” هاب ” من الهيبة ، لأن هاب متصرف نقول : هاب ، يهاب ، هبْ ، وكذلك ليس الأمر من ” وهب ” بمعنى الهبة ، لأن وهب متصرف ، نقول : وهب ، يهب ، هبْ .
أما ” تعلَّمْ ” فهو فعل قلبي أيضا من أخوات ” ظن ” بمعنى ” اِعْلَمْ ” .
تقول : تعلَّمِ الأمانة فائز حاملها .
فإن كان ” تعلَّمْ ” من ” تعلَّمَ ” الدال على المعرفة فهو متصرف ، وينصب مفعولا واحدا فقط . نحو : تعلَّمَ ، يتعلَّمُ ، تعلَّمْ .
تقول : تعلمت درسا من الماضي .
ب ـ هأْ ، وهاء بمعن خذ
ج ـ أفعال زجر الخيل وهي : أقْدِم ، واقْدُم ، وهبْ ، وارحبْ ، وهِجِدْ .
قال ابن مالك ليست أصواتا ، ولا أسماء أفعال لرفعها الضمائر البارزة
د ـ الفعل ” هلمَّ ” في لغة تميم ، ولم تستعمله إلا في صورة الأمر .
هـ ـ الفعل ” عِمْ ” . يقولون : عِم صباحا .
و ـ ” تعال ، وهات ” : الفعل ” تعال ” مرهون جموده بدلالته على الأمر بالإقبال .
أما ” هات ” فهو جامد لأن العرب قد أماتت كل شيء من فعلها غير الأمر .
3 ـ ما لزم صيغة المضارع :
أ ـ ” أهَلُمُّ ” فعل مضارع جامد ، ودخول همزة المتكلم دليل فعليته ، ولم يستمل العرب منه ماضيا ، كما لا يستعمل أكثرهم منه أمرا ، لذل قيل : إنه غير متصرف . يقال : هلُمَّ ، فتقول : إلى مَ أَهَلُمُّ
ب ـ ” يَهِيطُ ” بمعنى يصيح ويضج
ج ـ ” يسْوى ” فعل مضارع جامد بمعنى : يساوي ، وعده في الجوامد ابن الحاج .
د ـ ” أهاءُ ” بمعنى آخذُ وأعطي ، وهو فعل مضارع جامد . جاء في تاج العروس ” وإذا قيل لك : هاءَ ، بالفتح ، قلت : ما أهاءُ ، أي : ما آخذ ؟ ولا أدري ما أهاءُ ، أي : ما أُعطي ، وما أهاءُ ، أي : على ما لم يسم فاعله ، أي : ما أُعطي
ثانيا ـ الفعل المتصرف:-
هو كل فعل لا يلزم صورة واحدة من صور التصريف الدالة على الحدث ، والمقرونة بزمن ، أو غير مقرونة .
وهو نوعان :
1 ـ فعل ناقص التصرف : وهو ما يشتق من ماضيه المضارع فقط ، للدلالة على حدث مقترن بزمن ، واسم الفاعل والمصدر مما لا يقترن بزمن .
نحو : زال : يزال ، زائل ، وزيْل .
برح : يبرح ، بارح ، وبراح .
فتئ : يفتأ ، فاتئ . ولا مصدر له .
انفك : ينفك ، منفك . ولا مصدر له .
كاد : يكاد ، كائد ، وكود وكيد .
أوشك : يوشك : موشك . اسم فاعله على قلة ، ولا مصدر له .
ومنها الفعل : انبغى له ، وينبغي له بمعنى تيسر وأمكن
2 ـ فعل تام التصرف : وهو كل فعل يمكن أن نأخذ منه الماضي والمضارع والأمر مما يدل على حدث مقترن بزمن ، واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر ، وغيرها من المشتقات مما يدل على حدث غير مقترن بزمن . وهو بقية الأفعال في اللغة العربية غير ما ذكرنا في الفعل الناقص التصرف .
نحو : جلس : وهو الفعل الماضي التام الذي نشتق منه الآتي :
المضارع : يجلس ، والأمر : اجلس ، وسم الفاعل : جالس ، واسم المفعول : مجلوس ،
وصيغة المبالغة : جلاس ، واسم المكان : مجلس ، واسم التفضيل : أجلس ، والصفة المشبهة : جليس ، وغيرها .
ونقول في غضب : يغضب ، واغضبْ ، وغاضب ، ومغضوب ، وغضْب .
ونلاحظ من اشتقاقات الفعل ” جلس ” أنه تام التصرف ، فقد أمكننا أن نأخذ منه : الماضي ، والمضارع ، والأمر ، والمصدر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ، وصيغة المبالغة ، واسم المكان ، وغيرها ، ومثله جميع الأفعال تامة التصرف .
ــــــــــــ
قال ابن مالك في تسهيل الفوائد بجموده ، وأنه لا ماضي له ، انظر التسهيل ص 147 ، وذهب أبو حيان في ارتشاف الضرب ج3 ص 14 ، إلى تصرفه ، وذكر ابن عقيل في شرح التسهيل ذهاب غيره إلى تصرفه كابن فارس في المجمل انظر المساعد على تسهيل الفوائد ج 3 ص 248
كيفية تصريف الأفعال :-
يمكننا تصريف الأفعال بعضها من بعض على النحو التالي :
1 ـ تصريف المضارع من الماضي :
أ ـ إذا كان الماضي ثلاثيا سكنت فاؤه ، وحركت عينه بالفتح ، أو الضم ، أو الكسر حسبما يقتضيه نص اللغة بعد أن يزاد في أوله أحد أحرف المضارعة .
مثل : ذهَبَ : يذهَبُ ، وضَعَ : يضَعُ ، لعِبَ : يلعَبُ ، سمِعَ : يسمَعُ ، غضِبَ : يغضَبُ ، حسِبَ : يحسَبُ .
رسَمَ : يرسُمُ ، كتَبَ : يكتُبُ ، عظُمَ : يعظُمُ ، حسُنَ : يحسُنُ . كبُرَ : يكبُرُ .
نزَلَ : ينزِلُ ، وعَدَ : يعِدُ ، وجَدَ : يجِدُ .
ب ـ وإذا كان الماضي رباعيا زيد في أوله أحد أحرف المضارعة مضموما .
مثل : دحرج : يُدحرج ، بعثر : يُبعثر ، زلزل : يُزلزل ، طمأن : يُطمئن ، أعطى : يُعطي ، أفاد :يُفيد ، أهدى : يُهدي ، أعان : يُعين .
ج ـ إذا كان الفعل الماضي خماسيا مبدوءا بتاء زائدة بقي على حاله .
مثل : تعلَّم : يَتَعلَّمُ ، تدحرج : يَتَدحْرَجُ ، تكلَّم : يتكلم ، تعاون : يتعاون . تبعثر : يتبعثر ، تغير: يتغير .
وإذا لم يكن مبدوءا بتاء كسر ما قبل آخره سواء أكان رباعيا ، أم أكثر .
مثل : واصل : يواصِل ، بايع : يبايِع ، انكسر : ينكسِر ، انفجر : ينفجِر .
استعمل : يستعمِل ، استعان : يستعين ، استولى : يستولِي .
وشذ منه : احمرَّ : يحمرُّ ، واغبرَّ : يغبرُّ ، واسودَّ : يسودُّ وانهدّض : ينهدَّ ، وأشباهها فلا يكسر ما قبل آخرها .
فإن كان مزيدا بالهمزة في أوله سواء أكان رباعيا ، أم أكثر حذفت همزته .
مثل : أعطى : يعطي ، أرسل : يرسل ، أيلغ : يبلغ ، أفاد : يفيد .
انتصر : ينتصر ، انعطف : ينعطف ، انكسر : ينكسر .
اشتمل : يشتمل : استقام : يستقيم ، استغنى : يستغني .
2 ـ تصريف الأمر من المضارع :
يؤخذ الأمر من المضارع بحذف حرف المضارعة من أول الفعل .
مثل : يكتب : اكتب ، يلعب : العب ، ينام : نم ، يقول : قل ، يبيع : بع ، يسعى : اسع ، يرمي : ارم . يدحرج : دحرج ، يوسوس : وسوس ، ينتصر : انتصر ، يستقيم : استقم .
فإن كان أول الفعل بعد حذف حرف المضارعة ساكنا ، زيد في أوله همزة ، لأن الهمزة متحركة ، ولا يصح الابتداء بالحرف الساكن .
مثل : جلس : اجلس ، كتب : اكتب ، انكسر : انكسر ، استحوذ : استحوذ .
المرجع:-
منتدى مدرسة ذكور خانيونس الإعدادية)ج)
https://khanyounisprepboysc.ahlamontada.com/t263-topic
Published: Jun 7, 2020
Latest Revision: Jun 7, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-865020
Copyright © 2020