قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

قصص قصيرة

by

Artwork: رائدة برازي

  • Joined Mar 2016
  • Published Books 5

القصّة

نصٌّ يقوم على سرد حادثة أو مجموعة من الأحداث مُستمدّة من الواقع أو من الخيال أو من كليهما ، بهدف الإمتاع، إثارة الفضول، الاهتمام والتّشويق أو التّفاعل لدى القارئ كما يقتضي الحال وبحسب القرّاء المختلفين.

تشتمل القصّة على مجموعة من العناصر الرئيسية:

المكان

الزّمان

الشّخصيّات

الحكاية

الحبكة

العقدة/ المشكلة

الذّروة

الحلّ

النّهاية

2
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com
ريم نصرة- الصف السادس ج

اركضي خلف حلمك

انا دينا، أمي “جولييت” ماتت منذ صغري،  فكنت أعيش مع ابي في منزل صغير وسط الغابة قبل موته.

هوايتي هي كتابة الشعر،  فأنا اكتب الشعر يوميا وحلمي هو أن أغدو كاتبة …

عندما بلغت السابعة مات أبي و تركني وحيدة، لذلك تبنّتني عائلة “موري”، وهي عائلة امي.

عائلة “موري” معروفة جدا وأفرادها هم :

الخالة “اليزابيث” وهي خالتي الكبرى، إنّها صارمة جدا .

أما خالي “جيمي” وخالتي “روزا” لطيفان وطيبان،  وهم يعيشون في مزرعة القمر .

وهناك أيضا الخالة “روث”، إنها بغيضة وهي تعيش لوحدها في بيت في المدينة.

بعد موت والدي أصبحت أعيش في مزرعة القمر،  واذهب الى المدرسة يوميا .

كان الأستاذ “فرانسيس “معلمنا، كنت أحبه كثيرا، فقد كان يدعمني دائما .

عندما أصبحت في الصف التاسع ذهبت لأتعلم في المدينة، وفي ذلك الوقت كنت أمكث مع خالتي “روث” ، وعندها قد بدأت أسوأ سنين في  

حياتي .

5

أصبحت أكتب أشعار وأرسلها للجرائد والصحف لينشروها، ولكن لم ينشروا أيًّا من قصائدي، وفي ذلك الوقت كنت أشعر أن شلالًا من الهموم والاحزان انصب علي في لحظة واحدة ….

انهيت تعليمي وعدت الى مزرعة القمر، وعندها سمعت أخبارًا سيئة وعشت لحظات أسوأ .

فقد مرض الأستاذ “فرانسيس”،  وقبل موته قال لي كلامًا أثر فيّ كثيرا،

فقال لي: دينا،  اركضي خلف حلمك، ولا تيأسي مهما كانت الظروف قاسية،  فأنت من أردت أن تصبحي كاتبة، وها أنت تعملين على ذلك. ثم تابع وقال: أقرئي لي إحدى قصائدك، فأنا أحب إلقاءك كثيرًا …..

فشرعتُ أبكي وأقرأ له آخر قصيدة كتبتها:

اترك الماضي وراءك، يا صديقي وتدارك  كل ما مر عليك

مرت الأيام مثل الريح تجري، فجرها يسبق فجري، ضوءُها نور عليك

خانقٌ وقت الوداع، ساءني طول الصراع , راجعٌ يوما إليك

لا تخبئ ما لديك، هكذا الأيام تمضي، لم تكن إلا كومضي

لملم الذكرى الحميمة، لا تذرني، ليس لي إلا جراحاتي الأليمة

كل احلامي تولّت، وهي كل ما لدي، ليتها تبقى بقية

وعندها مات الأستاذ “فرانسيس” ،  فبدأت أفكر: ألا يكفيني هذا القدر من الألم؟

وبعد فترة، بدأت قصائدي بالانتشار، و أصبحتُ كاتبة .

فرسالتي لكم هي أن لا تيأسوا أبدا، وأن تُحقّقوا أحلامكم وأهدافكم جميعها.  

6
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

في الغابة

في أحد أيام الربيع, قرّر والدي أن نذهب الى احدى الغابات البعيدة, قال لي أنّنا سنذهب من أجل المتعة والاستمتاع, وقال لي أنّنا سنقضي عدة أسابيع. فكنت متحمسة من اجل هذه الرحلة, وقد تشوقت لأرى هذه الغابة.

فذهبت الى غرفتي لكي أنام, ولكن جسدي جذبني الى باب غرفة منعني أبي من الدخول اليها. رأيت باب الغرفة مفتوحا, وهناك مصباح صغير خافت اللون داخلها, فرأيت أبي هناك, وقد رأيت بين يديه أدوات للصيد, ولكن لم تكن أدوات صيد عادية, بل أدواتا أول مرة أراها, ولكنها تبدو قوية. ولكنني لم أكترث ولم أبالي بل تابعت مسيري الى غرفتي, وغطتّت في نوم عميق.

في صباح اليوم التالي كنت في العربة, وكانت رحلتنا تستغرق عدة ساعات لكي نصل الى وجهتنا, عندما وصلنا كانت الشمس قد سطعت, ومن ثمّ مشينا بضع دقائق حتّى وصلنا الى كوخ جميل ولطيف, دخلت الكوخ ووضعت أمتعتي وذهبت في نوم عميق من شدة التعب, حتّى الصباح. استيقظت عند انبثاق الشمس, فتناولت فطوري, وقد أخبرني والدي انّنا سنذهب في جولة داخل هذه الغابة الّتي لا أعرف منها شيئا!

8

ودخلنا الغابة, فقد كان منظرها جميلا, والأشجار فيها جميلة, كان كل شيء طبيعيا, سوى شيء واحد, وهو أبي, فقد كان كل دقيقة يقو لي:” لا تبتعدي عني يا سناء” أو ” لا تذهبي هناك يا سناء” ومن هذا القبيل. مع أنّ أبي في الرّحلات السّابقة لم يكن يتوخّى الحذر بهذا الشكل, ممّا زاد فيّ قلقا كثيرا!

ولكنّني بطبيعة الحال, لم أكترث لكلام والدي, وذهبت كالبلهاء أتتبّع مجموعة من الفراشات الملوّنة والمزركشة, ولكن أبي لم ينتبه لي, فذهبت, ولكن بعد عدة دقائق رأيت شيئا كبيرا, بل كلمة كبير صغيرة على هذا الشيء الخارق, وبعدها سمعت صوتا هادرا مرتفعا وصاخبا, فقد أحسست أنّ طبلة أذني تتمزق من هذا الصوت.

ولا أجد سوى دبّ يتجه نحوي, فارتعبت وفزعت, بدأت بالهرب تلقائيا, واختبأت في احدى الدّغلات, فقد كان قلبي يخفق بسرعة شديدة, وقد كنت مضطربة للغاية, ولكن الشيء الذي لفتني الى هذا الدبّ, علامة سكين أو هراوة مدبّبة على ظهره, حاولت الهرب, ولكن الدبّ كان موجودا من كل حدب وصوب, وسمعت أب وأصدقائه, وهم ينادون اسمي, ولكنني لم استطع أن أخبرهم أنّني محاطة بدب مهيب يرصدني من كل اتّجاه.

وبعد ساعات كثيرة, أحسست بأن الدبّ قد ذهب, فخرجت من الدّغلة وبدأت اهرول كالمقروصة, واتّجهت نحو الكوخ, في الحقيقة لا أدري كيف وصلت اليه, ولكنّني رأيت اثار أبي ولأصدقائه, فدخلت الكوخ, وقد رأيت أبي ينظرني بعينين حنونتين وخائفتين, فأتى اليّ وحضنني بحرارة.

9

وبعدها تناولت الطّعام بشراهة, ومن ثمّ ذهبت في نوم عميق. في صباح اليوم التالي, سأني أبي كيف ضعت ولماذا, ولكن عندما أخبرت والدي بما حصل معي, ذعر, وكأنّ أحدا صفعه صفعة قوية, فنظر فيّ بقليل من الشّك, وخرج من الكوخ ليستنشق بعض الهواء.

منذ ذلك الحين لم أعرف ما حصل لأبي عندما أخبرته, وأيضا عندما سمع أبي بالقصة الّتي رويتها له, غادرنا الكوخ والغابة, ولم يعد أبي يصحبني معه الى الغابات الخطرة, ولكن هذا الحدث ظلّ محفورا في ذاكرتي الى الابد!َ

 

 

10
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

في قديم الزمان كان يعيش الطفل انور مع اباه في قرية فقيرة ونائية، في ظروف معيشة جدا صعبة. الطفل انور كان المعين الوحيد لنفسه والأباه العجوز بعد وفاة والدته، كان يخرج كل يوم الى السوق لبيع الزهور التي كان يقتفها بنفسه ليؤمن وجبته الغداء له ولوالده في نفس اليوم.

في أحد الايام مرضة والد انور مرضا شديدا وكان يتوجب على أنور ان يأمن له سعر الدواء وسعر الدواء كان باهض الثمن يساوي شهر عمل في بيع الزهور وولاد أنور كان بحاجة إلى الدواء بأسرع وقت، حزن أنور وبكى كثيرا لعدم قدرته على شراء الدواء فقرر أن يذهب إلى السوق ويسرق من التاجر المال حتى يأمن سعر الدواء.

خرج في اليوم التالي أنور وتوجه إلى السوق حتى ينقذ خطوته لسرق المال مع الاسف الشديد التاجر قبض على أنور وإنهال عليه الضرب.

بالصدفة مر من امام الدكان رجل، يسأل عن سبب ضرب التاجر لأنور، اخبره التاجر بفعل انور، اخذ الرجل على نفسه للمسؤولية وطلب من التاجر ان يترك انور.

اصطحب الرجل أنور إلى بيته قدم له الغداء وسؤله عن سبب سرقته أجهش انور بالبكاء وقال له أنا بحاجة لتأمين النقود لشراء دواء لأبي المريض حضنه الرجل وقال له سوف اساعدك أعطاه ثمن الدواء وهو كل ما كان يملك الرجل تشكره انور وذهب مسرعا لشراء الدواء.

12

بعد مرور سنتين توفى والد أنور وقامت جمعية خيرية بتبني أنور ودراسته مع مرور الأيام أنور أنهى دراسته الثناوية بإمتياز وحصل على منحه دراسية لدراسة الطب.

انهى انور دراسته الطب واصبح طبيبا معروفا بذكائه يوما ما ذهب إلى دوامه بالمشفى كالمعتاد واذا به يصادف مريضا في وضع جدا صعب كان يحتاج لعملية مكلفة والمريض لم يملك المال وكان وحده بالمشفى.

سأل أنور عن المريض وقالوا له انه وحيد دون اقرباء ذهب أنور ليقابل المريض شخصيا واذ به يتعرف على الرجل الذي ساعده لشراء دواء والده فقال للمريض أنا الطفل الذي ساعده وقت لم يكن معه شيئا وانقثت والدي واليوم أنا هنا لإنقذ حياتك وأرد لك الجميل .

عالج أنور الرجل على حسابه الخاص وشفيه الرجل واصبح أعز الأصدقاء لأنور.

13
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

  الطفلة  المؤذية وصديقتها

 

كانت هناك بنتين تتعلّمان في المدرسة، إحداهما كانت عنيفة جدًّا اتجاه الأخرى فكانت تنتظر الفرصة لإلحاق الضرر لها فكانت تمزّق لها كتبها المدرسية وتلقبها بأبشع الألفاظ وقد براها أي فخ وتجمع البنات وتضربها وتؤذيها .

وفي يوم من الأيام، غابت البنت المؤذية عن المدرسة فترة طويله جدًّا. وعندما رجعت إلى المدرسة كان يظهر عليها المرض ووجهها شاحب اللون، وكانت قد فاتتها دروس كثيرة، وقد اقتربت فتره الأمتحانات.

سألت الكثير من صديقاتها مساعدتها ولكن جميعهنّ كنّ يبتعدنَ عنها ويرفضن مساعدتها  

ثم جاءت اليها البنت التي كانت تؤذيها وقالت لها بأنّها سوف تساعدها في الدروس التي فاتتها ويمكنها أن تدرس وتذاكر معها؛ فاندهشت وقالت لها: لماذا تساعدينني وأنا آذيتُكِ كثيًرا؟

قالت لها إن التسامح صفة جميلة من صفات الإنسان المسلم ويمكننا أن نكون أصدقاء وفرحت البنت بذلك وأصبحتا صديقتان حميمتان.

 

15
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

أين اختي؟

في احد أيام العطلة الصيفية سافرت مع عائلتي الى انطاليا, كنت سعيدة جدا ومتحمسة للوصول. وصلنا الى الفندق متعبين فقد كانت المسافة طويلة.

دخلنا الى الغرفة لنرتاح من عناء السفر وبعدها تجولنا في الفندق لنتعرف على المكان الذي سنبقى به أسبوع.

في اليوم التالي صباحا نزلنا الى غرفة الطعام لتناول وجبة الفطور, لقد كان المكان كبيرا جدا والغرفة واسعة وهناك العديد من أصناف الطعام المتنوعة والمختلفة.

امسكت بصحني الكبير وبدأت اضع بعض الطعام الذي سأتناوله، وذهبت اختاي مع امي لتضع لهما الفطور في صحنيهما.

 كانت طاولات الطعام بعيدة قليلا ، مشينا بين الطاولات لنبحث عن طاولة فارغة لنجلس عليها، كان المكان يعج بالأشخاص من جنسيات مختلفة، وأخيرا وجدنا طاولة وجلسنا، في هذه الاثناء نظرنا الى بعضنا البعض ولم تكن اختي الصغيرة موجودة، نظرنا حولنا ولم نلمحها. يا الهي اين ذهبت فالمكان كبير ولم ندري في أي اتجاه ذهبت.

17

قررنا ان نذهب كل واحد باتجاه للبحث عنها، ربما كانت دقائق قليلة ولكنها مرت بخوف ورهبة، لقد قلقنا كثيرا وانا كنت خائفة خاصة عندما رأيت وجه امي وابي المرعوبين عندما لم يجدها احد.

رجعنا جميعنا الى الطاولة عسى ان يكون احدنا قد وجدها ولكن للأسف لم نجدها، في هذه اللحظة تمنيت ان لم نأتي الى الرحلة وانه خاب ظني بعد ان كنت متحمسة.

بدأت امي تفقد اعصابها، حتى سمعنا صوت بكائها، ادرنا وجهنا باتجاه الصوت وإذ بأحد عاملي الفندق يمسك بيد اختي وهي مجهشه بالبكاء وما ان رأتنا حتى ركضت الى امي تضمها بحرارة وتبكي بشدة.

 فرحنا لعودة اختي وتعلمنا ان لا نترك بعضنا ونبقى بقرب امي وابي وان ننتبه لبعضنا البعض لأنها كانت لحظة مريرة.

ومنذ ذلك الوقت واختي لم تفارق امي، فقد كانت تمسك بها طيلة الوقت حتى في بركة السباحة.

18
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

كتاب رامي

 

في احد أيام رمضان الكريم أيام شهر الصوم والغفران، هناك ولد شقي اسمه رامي ولد عصبي وطائش ويتعب والديه.

في يوم وجد ان هنالك مهرجان صغير في القدس يبيع الحلويات والذره والمثلجات وغزل البنات والكتب الادبيه كان المهرجان يفتح بعد الإفطار وهذا المهرجان لا يفتح غير أيام رمضان الكريم،  فقرر الذهاب كان معه مال لكي يشتري ما يريد، اشترى ما يريد ولكن توقف عند بائع الكتب وطلب كتابا شده كثيرا ولكن لم يكن معه مال، ندم رامي لانه اشترى بكل المال دفعه واحده، قال سأتي غدا واشتريه.

وبالفعل فاليوم التالي اشتراه وبدا يقرأه كان الكتاب 2550 من شده فضول رامي ليرى ما بداخل هذا الكتاب قرا الكتاب في يومين

شرع  يتعرف عن كيفيه التعامل مع الاخرين بالطريقه الصحيحه و كيفيه الصلاه وقراءه القران والصوه والاستغفار وراى أشياء أخرى

بدا رامي بالتحسن تدريجيا اصبح يذهب للمسجد ويقرا قان ويصوم ويصلي ويتغر ربه ويحمده على النعم وارتفعت علاماته بالمدرسه كثيرا واصبح مجتهدا واصبح يقرا كثيرا وبدا حياته تتفتح مثل الزهور وامه طارت من الفرح وأصبحت حياته اجمل واجمل

20
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

ألأفعى الخطيرة

 

في احد أيام الصيف الحارة قررت أنا واخي وصديقي الذهاب الى ملعب كرة القدم القريب من منزلنا للعب واللهو.

بينما كنا في وسط المباراة لاحظ اخي شيئا يتحرك بين العشب القريب من الملعب لونه اسود, فاقتربنا قليلا ووجدنا افعى متفاجئين من حجمها الضخم والكبير, فقلت لهما لا تخافا سوف تبتعد بعد قليل بشرط ان لا نصدر صوتا.

عندما انتهينا من اللعب ذهبنا انا واخي في طريق وصديقي في طريق اخر.فجأة سمعنا صوت صديقي فهرولنا للبحث عنه, عندما وجدناه رأينا اتلافعى تلتف على قدمه بقوة وتضه بشده, عندما رأيت هذا المنظر سقط قلبي من الخوف, فقلت لاخي ان يبحث عن شخص بالغ ليقتل الافعى.

بينما كنت ابحث عن عصا نظرت الى صديقي فرأيته فاقدا الوعي هنا شعرت بأن موجة من الخوف تأتي بأتجاهي, بعد قليل اتى أخي ومعه ايضا ابي حاملا عصا كبيرة ليقتل بها الافعى.

عندما كان أبي مشغولا بقتل الافعى وفكها عن رجل صديقي اتصلت بالاسعاف لينقذو صديقي من سم الافعى الذي يسبب الموت.

بعد اسبوع ذهبت لازور صديقي واطمئن على صحته, فوجدته في صحة جيدة وفرح كثيرا لرؤيتي.

22
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

                      يوسف والكلب

في احدى المدن البعيدة كان هنالك طفل صغير إسمه  يوسف ، كان يوسف طالب ذكي ومجتهد ويطيع أهله ويحترمهم، يوسف كان يحب الحيوانات كثيراً وخصوصاً الكلاب الصغيرة فكان يجمع صورها أينما ذهب.

كان لدى يوسف حلم بأن يكون له كلب خاص به يعتني به ويربيه، ولكن أمه وأبوه كانا رافضين للفكرة وكلما طلب منهما ذلك طلبا منه ان ينسى الفكرة، مع هذا يوسف لم ييأس من الفكرة وبدأ يفكر في طريقة لاقناع والديه بالأمر. فخطرت بباله فكرة بأن يدعو صديقه علي مع كلبه لزيارته، فجاء علي مع كلبه وبدأ يوسف باللعب مع علي والكلب في ساحة البيت. ظن يوسف أنه إذا رأه والداه فرحاً سوف يغيرا رأيهما ولكن مع الأسف ذلك لم يحصل.

لم ييأس يوسف وفكر في طريقة أخرى لإقناعهما فبدأ يقرأ معلومات عن الكلاب وفوائدها وجمع المعلومات في دفتر صغير وأخذها لامه وابوه وعرضها عليهما بطريقة مقنعة جداً، فعندما رأه والداه بهذه الحماسة واللهفة إقتنعا بالفكرة ولكن لم يقولا له شيئاً.

بعد اسبوع إحتفل يوسف بعيد ميلاده وكانت هديته من والديه كلباً صغيراً أبيض وجميل عندما رأى يوسف الهدية بكى من شدة الفرح وعانق والديه شاكراً لهما.

24
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

الاعتماد على النفس

 

في احد الأيام ذهب احمد الى أبيه وكان سمينا مريضا ومقعدا اما احمد فكان شابا شعره اشقر وعينيه زرقاء.  طلب احمد من اباه ان يعطيه نقودا فأعطاه 1000 شاقل استغرب احمد وقال هذا مبلغ كبير. قال الاب اشتري من متجر الأشياء المستعملة وقم ببيعها .

بدأ احمد يبيع الأشياء المستعملة ومرت اسابيع كان فيها البيع قليلا فحزن احمد, وكان على وشك رمي الأشياء فقال الاب له: عليك بالصبر.

 بعد وقت قصير اتى شخص واشترى جميع الأشياء من احمد   فربح مبلغا جيدا من المال وبدأ احمد ببيع بضائع جديدة وربحه يكبر وتحسن وضعه المادي .

26
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

مفتاح المنزل

دينا فتاة طيبة, مرحة وذكية, حسنة التهذيب, ولديها أخلاق حميدة, فهي محبوبة من الجميع.

 

وكانت أيضا مشتركة بمجموعة عبر تطبيق الواتس أب, للتحدث مع صديقاتها المقربات, وتخبرهنّ بكل شيء يحصل معها, ويتفقن بين الفينة والأخرى على زيارة احداهن.

وفي أحد أيّام الصيف الحارّة, كانت الفتيات يتحدّثن عن بعض السرقات التي تحصل بسبب الانترنت وكل ما يتعلق به, وعن كيفية حصول هذه السرقات, وتحدثن عن الفتاة التي تسكن في الحي المقابل لدينا, التي سرق مبلغ من البطاقة البنكية الخاصّة بوالدها بطريقة ما, على الانترنت, وعن الأشخاص الّذين تسرق بيوتهم بسبب نشر صور لهم على الانترنت, وما الى ذلك.

ثمّ قالت دينا بأن والديها خارج المنزل, وأنهم سيقضون بعض الوقت خارجا للذهاب لبعض الزيارات, ولكي تبرهن على ذلك, قامت بالتقاط صورة للمنزل وهو خال وأنها هي وحدها في المنزل, ثمّ اتفقت مع صديقاتها عبر المحادثة للخروج لملعب كرة السلّة في وسط القرية, للّعب هناك بضع ساعات.

28

    ثمّ ذهبت, وأحضرت حقيبة ووضعت فيها بعض الحاجيات, وقالت في نفسها:” لماذا لا أخرج؟ فكل عائلتي خارج المنزل الا أنا, فما المشكلة في ذلك؟”. بعد أن وضعت حاجياتها, تناولت تفاحة من الطاولة وبدأت بقضمها, ثمّ أخذت مفتاح باب المنزل, وخرجت من المنزل, وأقفلت الباب, وبدأت تهرول الى الملعب وهي مطمئنة بأن كل شيء على ما يرام.

 

عندما وصلت الى الملعب, وجدت صديقاتها ينتظرنها هناك, فذهبت اليهن وبدأت اللّعب, وبعد نصف ساعة تقريبا, رأت دينا رجلا يمشي بخطا وئيدة متجها نحو الحقائب التي وضعها الفتيات, ثمّ تمعنت فيه من أخمص قدمي الى أعلى رأسه, رأته يرتدي ملابس غريبة بعض الشيء, ولكنها لم تقلق, ثمّ تابعت لعبها, ولكن في الحقيقة انتابها قليل من الشّك نحو هذا الرجل.

وبعد ساعتين, قررت الصّديقات الذّهاب لشراء بعض المثلّجات من الدّكان, ثمّ ذهبن وأخذن حقائبهن, ولكن دينا وجدت حقيبتها مفتوحة قليلا ولكنها لم تكترث ثمّ ذهبت مع صديقاتها لشراء المثلجات.

 

بعدما انهوا المثلجات قرّرن العدة للمنزل, فقرّروا الذّهاب مع بعضهن, فقد كنّ يسكنّ تقريبا في نفس الحي, فأولا تصل ثمّ باقي الصّديقات واحدة تلو الأخرى, وعندما وصلن الى بيت دينا كان الليل باحتلال القرية, وما ان وصلت دينا مع صديقاتها, وجدت الباب مفتوحا ثمّ طلبت من صديقاتها الانتظار قليلا, ودخلت المنزل, ولكن الكارثة التي وجدتها جعلتها تقف كالجماد من شدّة الذّهلة والجزع, فوجدت أنّ البيت قد سرق, فقد رأت الكثير من الأشياء المكسورة والمسروقة والمرمية على الأرض.

29

لقد سرق منزل دينا, نعم لقد سرق, وقد عاد والدا دينا بعد ساعة من دخولها المنزل, وعرفوا أنّ البيت قد سرق, بعدها تذكرت دينا ذلك الرجل في ملعب كرة السلّة وعرفت انّه هو الّذي سرق مفتاح المنزل من حقيبتها.

 

بعد أن عادت الأمور كما كانت في السّابق, اكتشفت دينا أنّ احدى صديقاتها قد نسيت أو أضاعت هاتفها في مكان ما, ثمّ أتى الرّجل الذي رأته دينا في ملعب كرة السلّة, ورأى الرّسائل التي كتبتها, وعرف مكان منزل دينا, وفي أيّ ساعة ذهبت دينا الى الملعب, وعرف كل المعلومات المهمة, ولكم أن تتخيلوا ما حصل بعد ذلك.

30
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com

سلمى والانترنت

في احد الأيام كان يوجد بنت اسمها سلمى, كانت بنت جذابة وعايناها زرقاء مثل السماء متلألئة, وشعرها الأشقر مثل أشعة الشمس. جسمها ممشوق وجميل جدا, كانت سلمى تحب اللعب على الحاسوب وكانت تمضي ساعات طويلة على الحاسوب.

يوم بعد يوم كانت تصبح سلبية, مثل ان لا تحب ان تفتح الستار بمعنى ان الشمس تؤثر عليها ,ولا تحب الخروج من الغرفة واهملت دروسها واصدقائها.

الام كانت قلقة على سلمى كثيرا لأنها دائما منشغلة باللعب على الحاسوب ,والام كانت تحاول ان تساعدها وترشدها كي تتخلص من ادمانها على اللعب بالحاسوب, لكن سلمى كانت ترفض ان تسمع نصائح أمها.

في احد أيام دخلت الام لغرفة سلمى كانت غير مرتبة فقالت الام بحدة وعصبية:- سلمى ما هذا ؟ انت لم تكوني هكذا ؟!

 لقد كنت يا سلمى بنت مطيعة ومرتبه ومهتمة بدروسك , أما الان فانت مهملة لدروسك وغرفتك مبعثرة وغير نظيفة ,وهذا الامر يزعجني كثيرا وانا غاضبة منك.

سمعت سلمى ما قالت أمها و لكن لم تهتم  لما قالت لها والدتها .

 بعدها فكرت الام كيف ترجع ابنتها لوعيها, فكرت.. وفكرت و كانت اول فكرة ان تطلب منها أن تنظف غرفتها ,ثانيا ان تخرج الى الخارج و تلعب مع اصدقائها ,ثالثا  ان تحدد والدتها الأوقات التي ستجلس بها سلمى على حاسوب , ووعدت الام سلمى بأن تأخذها رحلة اذا واظبت على ما طلبته منها أمها.

32

بعدها سلمى سوت غرفتها  وكانت جاهدة على  دروسها التي فاتت عليها ,وكل اليوم كانت سلمى تتغير نحو الأفضل كما كانت في السابق .هذه هي سلمى  كانت بنت تبحر في الانترنت الان سلمى عادت الى عاداتها الجميلة والمرتبة.

قالت لامها اشكرك على ما فعلت لي لأنك ام مُشجعة. ظهرت على وجه الام ابتسامة عريضة من كلام ابنتها.

33
قصص قصيرة by رائدة برازي - Illustrated by رائدة برازي - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content