وسائل التواصل الاجتماعي يقصد بوسائل التواصل الاجتماعي بأنّها عبارة عن تطبيقات تكنولوجية حديثة تعتمد على الويب من أجل التواصل والتفاعل بين البشر عن طريق الرسائل الصوتية المسموعة، والرسائل المكتوبة، والرسائل المرئية، وتعمل هذه الوسائل على بناء وتفعيل المجتمعات الحيّة في بقاع العالم، إذ يقوم البشر بمشاركة اهتماماتهم وأنشطتهم بواسطة هذه التطبيقات.

الفايبر تأسس في العام 2010 ميلادي، ويقدم خدمة المراسلة الفورية وإجراء المكالمات، وإرسال الرسائل سواء كانت فيديو، أو صور، أو رسائل مكتوبة، أو صوت، بشكل مجاني، ويمتاز بأنّ نظام تشغيله متعدد المنصات.

أخرى ميكسي: تأسسفي العام 2004 ميلادي، ويقع مقره في اليابان، ومتوفر فقط باللغة اليابانية.

فليكر: تأسس في العام 2004 ميلادي، وتعود ملكيته إلى شركة ياهو، ويمتاز بتوفره بعدة لغات، منها: الإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية، والكورية، والصينية، والبرتغالية، والإسبانية، والألمانية، ويعمل على مشاركة الفيديو والصور، ويقوم بحفظها وتنظيمها.

تمبلر: تأسس في العام 2007 ميلادي على يد ديفيد كارب، وهو عبارة عن تطبيق منصة تدوين اجتماعي، يسمح لمستخدميه بالتدوين سواء كان تدوين صورة، أو فيديو، أو نص، أو أقوال، أو محادثة صوتية، أو روابط، ويمتاز بتصميمه البسيط، وإمكانية إيجاد المساعدة من قبل المستخدمين، واحتوائه على مميزات الشبكة الاجتماعية، واستعماله في تسويق الخدمات والمنتجات، والحفاظ على خصوصية المستخدم.

بلارك: تأسس في العام 2008 ميلادي، ويقدم خدمة التدوين المصغّر، ويمتاز بأنّه يسمح لجميع مستخدميه إرسال تحديثات عن حالتهم بما لا يزيد عن 140 حرفاً، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام، وتوفره باللغة الإنجليزية.

أوركوت: تأسس في العام 2004 ميلادي، وتعود ملكيته إلى جوجل، ويمتاز بتوفره بثمانية وأربعين لغة.

ماي سبيس: تأسس في العام 2003 ميلادي على يد توماس أندرسون، وهو عبارة عن شبكة تفاعلية بين الأصدقاء المسجلين في الموقع، ويمتاز بأنّه يسمح للمستخدمين بنشر الصور، والموسيقى ومقاطع الفيديو، وكتابة المدونات، وإرسال الرسائل.

اهمية وسائل التواصل الاجتماعي:

يحتاج النّاس إلى التّواصل فيما بينهم لمعرفة أخبار بعضهم البعض والاطمئنان فيما بينهم، فالإسلام وصّانا بصلة الرّحم والتّواصل لما لهذا من أهميّة لزيادة التّرابط بين أبناء المجتمع الإسلاميّ الواحد، وتحقيق التّكافل بين الأفراد، وتعزيز الشّعور ببعضهم البعض.

في الزّمان القديم كانت مظاهر صلة الرّحم هي الزّيارات والتّواصل المباشر، ومع أهميّة هذه الطّريقة في التّواصل إلّا أنّها تكون مريحةً للأشخاص القريبين من بعضهم، بينما الأشخاص الذين يقطنون في المواقع البعيدة فإنّها تصعب عليهم ولربّما تمرّ الشّهور والسّنوات دون حدوث تواصل فيما بسبب تباعد الأماكن.

سلبيّات مواقع التّواصل الاجتماعيّ:

ولكن مع كلّ هذه الامتيازات والفوائد لمواقع التّواصل الاجتماعيّ إلّا أنّها إذا استخدمت بطريقة سلبيّة وبصورة خاطئة ينعكس ذلك على مستخدمها، فلا يجب ترك الشّباب والمراهقين وحدهم على هذه المواقع لأنّها قد تسبّب الإدمان، وقد تجرفهم الى التّعرّف على جماعات منحرفة فتغويهم وتسحبهم معها، لأنّ الشّباب والشّابّات المراهقات يكونون في مرحلة اندفاع وحبّ للمغامرة مع عدم تقدير المخاطر جيّداً. كما أنّ هذه المواقع قد تؤدّي إلى انعدام الخصوصيّة في الحياة العمليّة، وتسبّب الكثير من إضاعة الوقت وهدره في تقليب الصّفحات دون فائدة، ممّا قد يشغل الشّخص عن عمله وحياته ودراسته، وقد تؤدّي إلى إصابته بالعزلة عن النّاس وتعرّضه للأمراض النّفسيّة.